الموسوعة الحديثية


- خَفَّتْ أزْوَادُ النَّاسِ وأَمْلَقُوا، فأتَوُا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في نَحْرِ إبِلِهِمْ فأذِنَ لهمْ، فَلَقِيَهُمْ عُمَرُ فأخْبَرُوهُ، فَقَالَ: ما بَقَاؤُكُمْ بَعْدَ إبِلِكُمْ؟ فَدَخَلَ عُمَرُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إبِلِهِمْ؟ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَادِ في النَّاسِ يَأْتُونَ بفَضْلِ أزْوَادِهِمْ، فَدَعَا وبَرَّكَ عليه ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بأَوْعِيَتِهِمْ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ.

أصول الحديث:


صحيح البخاري (4/ 55)
2982 - حدثنا بشر بن مرحوم، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة رضي الله عنه، قال: خفت أزواد الناس وأملقوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، في نحر إبلهم فأذن لهم، فلقيهم عمر فأخبروه، فقال: ما بقاؤكم بعد إبلكم؟ فدخل عمر على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما بقاؤهم بعد إبلهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناد في الناس يأتون بفضل أزوادهم، فدعا وبرك عليه، ثم دعاهم بأوعيتهم، فاحتثى الناس حتى فرغوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله

صحيح مسلم (3/ 1354)
19 - (1729) حدثني أحمد بن يوسف الأزدي، حدثنا النضر يعني ابن محمد اليمامي، حدثنا عكرمة وهو ابن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأصابنا جهد حتى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا، فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم فجمعنا مزاودنا، فبسطنا له نطعا، فاجتمع زاد القوم على النطع، قال: فتطاولت لأحزره كم هو؟ فحزرته كربضة العنز ، ونحن أربع عشرة مائة، قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعا، ثم حشونا جربنا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فهل من وضوء؟ قال: فجاء رجل بإداوة له فيها نطفة، فأفرغها في قدح، فتوضأنا كلنا ندغفقه دغفقة أربع عشرة مائة، قال: ثم جاء بعد ذلك ثمانية، فقالوا: هل من طهور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرغ الوضوء

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (14/ 132)
6942 - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا النضر بن محمد اليمامي، قال: حدثنا عكرمة [[بن عمّار]] ، قال: حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة فأصابنا جَهْد حتى هممنا أَنْ ننحر بعض ظهورنا، فأمر نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم فجمعنا أزوادنا فبسطنا له نِطَعًا فاجتمع زاد القوم على النّطَع، قال: فتطاولتُ لأَحْزُرَه كم هو، فَحَزَرْتُه نحو ربضة العنز، ونحن أربع عشرة مائة، قال: فأكلنا حتى شبعنا جميعًا، ثمّ حشونا جُربنا، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "هل من وَضوء؟ " قال: فجاء رجل بإداوة له فيها نُطْفَة ، فأفرغناها في قدح، فتوضأنا كلّنا نُدَغْفِقه دغفقةً أربعُ عشرةِ مائة، قال: ثمّ جاء بعد ذلك ثمانية، فقالوا: هل من طَهور؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فرغ الوَضوء" .

[دلائل النبوة للبيهقي] (4/ 118)
: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا تمتام وهو محمد بن غالب، قال: حدثنا موسى، يعني [[ابن]] إسماعيل، قال: حدثنا عكرمة (ح) . وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن سلمة، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة بن عمار العجلي، قال: حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فأصابنا جهد ، حتى ‌هممنا ‌أن ‌ننحر بعض ظهرنا، فأمر نبي الله صلى الله عليه وسلم فجمعنا مزاودنا ، فبسطنا له نطعا فاجتمع زاد القوم على النطع، قال: فتطاولت لأحزركم هو؟ فحزرته كربضة العنز ، ونحن أربع عشرة مائة قال فأكلنا حتى شبعنا جميعا، ثم حشونا جربنا، ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: هل من وضوء؟ قال: فجاء رجل بإداوة له فيها نطفة فأفرغها في قدح، فتوضأنا كلنا ندغفقه دغفقة أربع عشرة مائة، قال: ثم جاء بعد ذلك ثمانية، فقالوا: هل من طهور؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فرغ الوضوء لفظ حديث النضر. رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن يوسف.