الموسوعة الحديثية


- تكبيراتٌ، وتسبيحاتٌ، وتحميداتٌ مِئَةٌ؛ حين تُرِيدانِ أن تَنَامَا، فتَبِيتَانِ على ألفِ حسنةٍ، ومِثْلُها حين تُصْبِحَانِ، فتَقُومانِ على ألفِ حسنةٍ.
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا التمام
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5321
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (223)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء))، واللفظ لهما مطولا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) باختلاف يسير مطولا، وأصله في البخاري (5362)، ومسلم (2727)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل التكبير آداب النوم - ما يقول عند الاستيقاظ آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء - الطبراني (ص91)
: 223 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فقال علي لفاطمة رضي الله عنهما: ائت أباك فاسأليه خادما نتقي به العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: ما لك يا بنية؟ " فقالت: لا شيء جئت أسلم عليك، واستحيت أن تسأله شيئا فلما رجعت قال لها علي رضي الله عنه: ما فعلت؟ قالت: لم أسأله واستحيت، حتى إذا كانت القابلة قال لها: ائت أباك فاسأليه خادما نتقي به العمل، فخرجت حتى إذا جاءته قال: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شيء يا أبه، جئت أنظر كيف أمسيت، واستحيت أن تسأله، حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي: امش فخرجا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: يا رسول الله شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال علي: نعم يا رسول الله، قال: ‌تكبيرات ‌وتسبيحات ‌وتحميدات ‌مائة حين تريدان أن تناما فتبيتان على ألف حسنة، ومثله حين تصبحان فتقومان على ألف حسنة فقال علي: فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (1/ 69)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا أحمد بن إبراهيم عن ملحان ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن كعب القرظي عن شبث بن ربعي عن علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فقال علي لفاطمة ائتي أباك فسليه خادما تقى به العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: مالك يا بنية قالت لا شيء جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأل شيئا فلما رجعت قال لها علي ما فعلت؟ قالت لم أسأله شيئا واستحييت منه حتى إذا كانت الليلة القابلة قال لها ائتي أباك فسليه خادما تتقين به العمل فأتت أباها فاستحيت أن تسأله شيئا حتى إذا كانت الليلة الثالثة مساء خرجنا جميعا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أتى بكما فقال علي: يا رسول الله شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل. فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم. قال علي: يا رسول الله نعم! قال ‌تكبيرات ‌وتسبيحات ‌وتحميدات ‌مائة حين تريدا أن تناما فتبيتا على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان فتقومان على ألف حسنة. فقال علي: فما فاتتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني نسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل فقلتها.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 300)
: 10583 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن مالك، وحيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن محمد بن كعب، عن شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي، فقال علي لفاطمة: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شيء، جئت أسلم عليك، واستحيت أن تسأل شيئا، حتى إذا كانت القابلة قال: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فخرجت حتى إذا جاءته قال: ما لك يا بنية قالت: لا شيء يا أبتاه، جئت لأنظر كيف أمسيت، واستحيت أن تسأله شيئا، حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي: امشي، فخرجا جميعا، حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: أي رسول الله، شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي بها العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ فقال علي: نعم، يا رسول الله صلى الله عليك، قال: ‌تكبيرات، ‌وتسبيحات، ‌وتحميدات ‌مائة حين تريدان تنامان فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان قال علي: فما فاتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني أنسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل

[صحيح البخاري] (7/ 65)
: 5362 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: ألا أخبرك ما هو خير لك منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين، ثم قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثون، فما تركتها بعد قيل ‌ولا ‌ليلة ‌صفين ‌قال: ‌ولا ‌ليلة ‌صفين.

[صحيح مسلم] (8/ 84)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى ، حدثنا علي أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، ولقيت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا، وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على مكانكما فقعد بيننا حتى، وجدت برد قدمه على صدري ثم قال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم .