الموسوعة الحديثية


- الجارُ أحَقُّ بصَقَبِهِ . [يعني حديث: جَاءَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ فَوَضَعَ يَدَهُ علَى مَنْكِبِي، فَانْطَلَقْتُ معهُ إلى سَعْدٍ، فَقالَ أبو رَافِعٍ، لِلْمِسْوَرِ: ألَا تَأْمُرُ هذا أنْ يَشْتَرِيَ مِنِّي بَيْتي الذي في دَارِي؟ فَقالَ: لا أزِيدُهُ علَى أرْبَعِ مِئَةٍ، إمَّا مُقَطَّعَةٍ وإمَّا مُنَجَّمَةٍ، قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسَ مِئَةٍ نَقْدًا فَمَنَعْتُهُ، ولَوْلَا أنِّي سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: الجَارُ أحَقُّ بصَقَبِهِ ما بعْتُكَهُ أوْ قالَ: ما أعْطَيْتُكَهُ.]
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6980
التخريج : أخرجه أحمد (23871)، وابن حبان (5181)، والحميدي (562) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حق الجار والوصاة به شفعة - أي الجوار أقرب شفعة - الشفعة بالجوار شفعة - ما تقع فيه الشفعة وما لا تقع فيه بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 28)
6980 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن أبي رافع، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الجار أحق بصقبه وقال بعض الناس: " إن اشترى دارا بعشرين ألف درهم، فلا بأس أن يحتال حتى يشتري الدار بعشرين ألف درهم، وينقده تسعة آلاف درهم، وتسع مائة درهم، وتسعة وتسعين، وينقده دينارا بما بقي من العشرين الألف. فإن طلب الشفيع أخذها بعشرين ألف درهم، وإلا فلا سبيل له على الدار. فإن استحقت الدار رجع المشتري على البائع بما دفع إليه، وهو تسعة آلاف درهم وتسع مائة وتسعة وتسعون درهما ودينار، لأن البيع حين استحق انتقض الصرف في الدينار، فإن وجد بهذه الدار عيبا، ولم تستحق، فإنه يردها عليه بعشرين ألف درهم. قال فأجاز هذا الخداع بين المسلمين

مسند أحمد (39/ 298)
23871 - حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، أن سعدا، ساوم أبا رافع أو أبو رافع ساوم سعدا، فقال أبو رافع: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الجار أحق بسقبه ما أعطيتك قال عبد الرزاق في حديثه: والسقب القرب

صحيح ابن حبان (11/ 584)
5181 - أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، قال حدثني روح بن القاسم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، قال: كنت مع سعد بن أبي وقاص، والمسور بن مخرمة، فجاء أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لسعد بن مالك: اشتر مني بيتي اللذين في دارك، فقال: لا، إلا بأربعة آلاف منجمة، أو قال: مقطعة، فقال: أما والله، لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الجار أحق بسقبه ما بعتكها، لقد أعطيت بها خمس مائة دينار

مسند الحميدي (1/ 474)
562 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا إبراهيم بن ميسرة قال: سمعت عمرو بن الشريد يقول: أخذ المسور بن المخرمة بيدي فقال: انطلق بنا إلى سعد بن أبي وقاص فخرجت معه وإن يده لعلى أحد منكبي فجاء إليه أبو رافع فقال للمسور: ألا تأمر هذا - يعني سعدا - يشتري من بيتي الذي في داره فقال سعد: لا والله لا أزيد على أربعمائة دينار إما قال مقطعة، وإما قال منجمة قال: فقال له أبو رافع: والله إن كنت لأمنعها من خمسمائة دينار نقدا؟ ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الجار أحق بسقبه ما بعتك