الموسوعة الحديثية


- عن أبي اليُسرِ كعبٍ بنِ عمرو قال أتتني امرأةٌ تبتاعُ تمرًا فقلتُ إنَّ في البيت تمرًا أطيبَ منه فدخلَتْ معي في البيتِ فأهويتُ إليها فقبَّلتُها فقالت اتقِ اللهَ فأتيتُ أبا بكرٍ فذكرتُ ذلك له فقال استُر على نفسِك وتُبْ فأتيتُ عمرَ فقال مثل ذلك فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له فأطرق طويلًا حتى أوحيَ إليه { أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ الَّليلِ } إلى قوله { لِلذَّاكِرِينَ } قال أبو اليُسرِ فأتيتُه فقرأها عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أصحابُه يا رسولِ اللهِ ألهذا خاصةً أم للناسِ عامةً قال بل للناسِ عامةٌ
خلاصة حكم المحدث : أصل الحديث في الصحيحين
الراوي : كعب بن عمرو | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/153
التخريج : أخرجه الترمذي (3115)، والنسائي في ((الكبرى)) (7286)، والبزار (2300) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود رقائق وزهد - سعة رحمة الله إحسان - الحسنات والسيئات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 292)
3115 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا قيس بن الربيع، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر، قال: أتتني امرأة تبتاع تمرا، فقلت: إن في البيت تمرا أطيب منه، فدخلت معي في البيت، فأهويت إليها فتقبلتها، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا، فلم أصبر فأتيت عمر فذكرت ذلك له، فقال: استر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا، فلم أصبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار. قال: وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [[هود: 114]]- إلى قوله - {ذكرى للذاكرين} [[هود: 114]]. قال أبو اليسر: فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه: يا رسول الله، ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: بل للناس عامة: " هذا حديث حسن غريب، وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره. وأبو اليسر هو: كعب بن عمرو " وروى شريك، عن عثمان بن عبد الله، هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع. وفي الباب عن أبي أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأنس بن مالك

السنن الكبرى للنسائي (6/ 481)
7286 - أخبرنا محمد بن حاتم، قال: أخبرنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، عن شريك، قال: حدثنا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر، قال: أتته امرأة، وزوجها قد بعثه نبي الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقالت له: بعني بدرهم تمرا فقلت لها وأعجبتني: إن في البيت تمرا أطيب من هذا فانطلق بها فغمزها، وقبلها ففرغ ثم خرج فلقي أبا بكر، فقال له: هلكت، فقال له: ما شأنك فقص عليه أمره وقال له: هل لي من توبة؟ قال: " نعم فتب ولا تعد ولا تخبرن أحدا، ثم انطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه أمره فقال: خلفت رجلا من المسلمين غازيا في سبيل الله بهذا فظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي أبدا، وأطرق عني نبي الله صلى الله عليه وسلم، حتى نزلت عليه {وأقم الصلاة طرفي النهار} [[هود: 114]] إلى {ذكرى للذاكرين} [[هود: 114]] فأرسل إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن علي "

مسند البزار = البحر الزخار (6/ 271)
2300 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان بن جبلة، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن شريك، عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر، قال: لقيت امرأة فالتزمتها غير أني لم أنكحها، فأتيت عمر فسألته فقال: اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا، قال: فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر فسألته، فقال: اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا، فلم أصبر حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: هل جهزت غازيا؟ قلت: لا، قال: فخلفت غازيا في أهله؟ قلت: لا، فقال لي حتى تمنيت أني كنت دخلت في الإسلام تلك الساعة، فلما وليت دعاني فقرأ علي {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [[هود: 114]] فقال أصحابه: ألهذا خاصة أم للناس عامة، قال: بل للناس عامة. وهذا الحديث لا نعلم يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي اليسر، ولا نعلم رواه عن أبي اليسر إلا موسى بن طلحة، ولا عن موسى إلا عثمان بن عبد الله بن موهب، ورواه عن عثمان شريك وقيس، فذكرنا حديث شريك لأنه كان أجل من قيس، واقتصرنا عليه ولا نعلم هذا الكلام يروى إلا عنه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه بخلاف اللفظ، نذكره في موضعه إن شاء الله