الموسوعة الحديثية


- أن حصينًا أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمدُ لعبدُ المطلبِ كان خيرًا لقومِه منك كان يُطعِمُهم الكبدَ والسنامَ وأنت تنحرُهم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء اللهُ أن يقولَ قال له ما تأمرُني أن أقولَ قال قلِ اللهمَّ قِني شرَّ نفسِي واعزمْ لي علَىَّ أرشدَ أمرِي فانطلق فأسلمَ الرجلُ ثم جاء فقال إني أتيتُك فقلتَ لي قلِ اللهمَّ قِني شرَّ نفسِي واعزم لي على أرشدَ أمرِي فما أقولُ الآنَ قال قلِ اللهمَّ اغفرْ لي ما أسررتُ وما أعلنتُ وما أخطأتُ وما عمدتُ وما علمتُ وما جهلتُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عمران بن الحصين أو غيره | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/184
التخريج : أخرجه أحمد (19992)، واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10766)، وابن حبان (899)، باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله مناقب وفضائل - حصين بن عبيد بن خلف

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 197 ط الرسالة)
: 19992 - حدثنا حسين، حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين أو غيره: أن حصينا أو حصينا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد لعبد المطلب كان خيرا لقومه منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله أن يقول، فقال له: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري ". قال: ‌فانطلق ‌فأسلم ‌الرجل، ‌ثم ‌جاء ‌فقال: ‌إني ‌أتيتك، فقلت لي: " قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري " فما أقول الآن؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما عمدت، وما علمت وما جهلت "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (9/ 365)
: 10766 - أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عثمان هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا هو ابن أبي زائدة، قال: حدثنا منصور بن المعتمر، قال: حدثني ربعي بن حراش، عن عمران بن حصين، قال: جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال: يا محمد، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول، ثم إن حصينا قال: يا محمد، ماذا تأمرني أن أقول؟ قال: " تقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري " ‌ثم ‌إن ‌حصينا ‌أسلم بعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني كنت سألتك المرة الأولى، وإني أقول الآن: ما تأمرني أن أقول؟ قال: " قل: اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت، وما أخطأت وما جهلت، وما علمت "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (3/ 181)
: 899 - أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن ربعي، عن عمران بن حصين، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا محمد عبد المطلب خير لقومه منك، ‌كان ‌يطعمهم ‌الكبد ‌والسنام، ‌وأنت ‌تنحرهم، فقال له: ما شاء الله ، فلما أراد أن ينصرف، قال: ما أقول؟، قال: قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري فانطلق الرجل ولم يكن أسلم وقال: يا رسول الله، إني أتيتك فقلت: علمني، فقلت: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، فما أقول الآن حين أسلمت؟، قال: قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت ، وما جهلت