الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بالسُّوقِ، دَاخِلًا مِن بَعْضِ العَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فأخَذَ بأُذُنِهِ، ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنَّ هذا له بدِرْهَمٍ؟ فَقالوا: ما نُحِبُّ أنَّهُ لَنَا بشَيءٍ، وَما نَصْنَعُ بهِ؟! قالَ: أَتُحِبُّونَ أنَّهُ لَكُمْ؟ قالوا: وَاللَّهِ لو كانَ حَيًّا كانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأنَّهُ أَسَكُّ، فَكيفَ وَهو مَيِّتٌ؟! فَقالَ: فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ علَى اللهِ مِن هذا علَيْكُم. [وفي رواية]: فلوْ كانَ حَيًّا كانَ هذا السَّكَكُ به عَيْبًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2957
التخريج : أخرجه أحمد (14930)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (962)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9983) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تجارة - الأسواق ودخولها رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - المحقرات رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2272)
2 - (2957) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان يعني ابن بلال، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق، داخلا من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا، كان عيبا فيه، لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال: فوالله للدنيا أهون على الله، من هذا عليكم،

مسند أحمد (23/ 194)
14930 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى العالية، فمر بالسوق، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله، فرفعه، ثم قال: بكم تحبون أن هذا لكم؟ قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به، قال: بكم تحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك، فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم

الأدب المفرد (ص: 334)
962 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني الدراوردي، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه، فمر بجدي أسك، فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: لا، قال ذلك لهم ثلاثا، فقالوا: لا والله، لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك - والأسك: الذي ليس له أذنان - فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم

شعب الإيمان (13/ 80)
9983 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه قال: أنا موسى بن الحسن , ثنا القعنبي , ح وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني , أنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم المرساني بمكة , أنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي , ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب , ثنا سليمان بن بلال , عن جعفر بن محمد , عن أبيه , عن جابر بن عبد الله , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية , فمر بجدي أسك ميت , فتناوله فأخذ بأذنه , ثم قال: " أيكم أن هذا له بدرهم؟ " قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء , وما نصنع به؟ قال: " أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أن أسك فكيف وهو ميت؟ قال: " فوالله للدنيا أهون عند الله من هذا عليكم " رواه مسلم في الصحيح , عن القعنبي