الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رجلًا يقولُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا ابنَ الذبيحينِ؛ فضحك النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ. ثمَّ قال معاويةُ : إنَّ عبدَ المطلبِ لما حفر بئرَ زمزمَ، نذر للهِ إنْ سهَّلَ عليه أمرَها لَيذبحنَّ أحدَ ولدِه له، فسهَّلَ اللهُ عليه أمرَها، فوقع السهمُ على عبدِ اللهِ، فمنعه أخوالُ بنو مخزومٍ، وقالوا : افْدِ ابنَك : ففداه بمئةٍ من الإبلِ، وهو الذبيحُ، وإسماعيلُ هو الذبيحُ الثاني
خلاصة حكم المحدث : سنده لا يثبت
الراوي : معاوية | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 18/82
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (21/ 85)، والحاكم (4036)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (6067) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إسماعيل نذور - النذر فيما لا يملك وفي معصية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 85)
حدثني محمد بن عمار الرازي، قال: ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، قال: ثنا عمر بن عبد الرحيم الخطابي، عن عبيد بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان، عن أبيه، قال: ثني عبد الله بن سعيد، عن الصنابحي، قال: كنا عند معاوية بن أبي سفيان، فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق، فقال: على الخبير سقطتم: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل، فقال: يا رسول الله عد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين; فضحك عليه الصلاة والسلام ; فقلنا له: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ فقال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم، نذر لله لئن سهل عليه أمرها ليذبحن أحد ولده، قال: فخرج السهم على عبد الله، فمنعه أخواله، وقالوا: افد ابنك بمئة من الإبل، ففداه بمئة من الإبل، وإسماعيل الثاني) .

المستدرك للحاكم ط العلمية (2/ 604)
4036 - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا عبيد بن حاتم الحافظ العجلي، ثنا إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني، ثنا عبد الرحيم الخطابي، ثنا عبد الله بن محمد العتبي، ثنا عبد الله بن سعيد الصنابحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق بن إبراهيم فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: " سقطتم على الخبير كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا هلك المال وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده فأخرجهم، فأسهم بينهم فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم وقالوا: ارض ربك وافد ابنك. قال: ففداه بمائة ناقة، قال: فهو الذبيح وإسماعيل الثاني "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2499)
6067 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن سهل الأشناني، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، ثنا عمر بن عبد الرحيم، ثنا عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبي سفيان، عن أبيه، قال: ثنا عبد الله بن سعد، ثنا الصنابحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان، فتذكروا إسماعيل، وإسحاق ابني إبراهيم عليهم السلام، فقال بعضهم: إسماعيل الذبيح، وقال بعضهم: بل إسحاق، فقال معاوية - رضي الله عنه -: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله، خلفت البلاد يابس، والمال عابس، هلك العيال، وضاع المال، فعد علي مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولم ينكر عليه ، فقلنا: يا أمير المؤمنين، وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر بئر زمزم، آلى , إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده، فأسهم بينهم , فخرج السهم على عبد الله , فأراد ذبحه، فمنعه أخواله بنو مخزوم، وقالوا: أرض ربك، وافد ابنك , قال: ففداه بمائة ناقة، فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني "