الموسوعة الحديثية


- كان أبو هُرَيرةَ يُفتِي الناسَ أنَّه مَن أصبَحَ جُنُبًا فلا يَصُمْ ذلك اليَومَ. فبَعثَتْ إليه عائِشةُ: لا تُحَدِّثْ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمِثلِ هذا، فأشهَدُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ يُصبِحُ جُنُبًا مِن أهلِه ثم يَصومُ. فقال ابنُ عبَّاسٍ: حَدَّثَنِيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 6/ 280
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (2939) واللفظ له، وأحمد (26298) بنحوه، ومسلم (1109) مطولًا، أصله في البخاري (1926).
التصنيف الموضوعي: صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (3/ 261)
2939 - أخبرنا أحمد بن عثمان، ومعاوية بن صالح، قالا: حدثنا خالد قال: حدثنا يحيى وهو ابن عمير، قال سمعت المقبري يقول: كان أبو هريرة، يفتي الناس أنه من يصبح جنبا فلا يصم ذلك اليوم، فبعثت إليه عائشة: لا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل هذا، فأشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح جنبا من أهله ثم يصوم فقال ابن عباس: حدثنيه

[مسند أحمد] (43/ 326)
26298 - حدثنا عبيدة، قال: حدثني منصور، عن مجاهد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، قال: قال أبو هريرة: من أصبح جنبا فلا صوم له، فأرسل مروان، أبا بكر بن عبد الرحمن إلى عائشة يسألها، فقال لها: إن أبا هريرة يقول: من أصبح جنبا فلا صوم له؟ فقالت عائشة: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب، ثم يتم صومه. فأرسل إلى أبي هريرة، فأخبره أن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجنب ثم يتم صومه فكف أبو هريرة.

[صحيح مسلم] (2/ 779)
75 - (1109) حدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، ح وحدثني محمد بن رافع، - واللفظ له - حدثنا عبد الرزاق بن همام، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي بكر، قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، يقص، يقول في قصصه: من أدركه الفجر جنبا فلا يصم، فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث - لأبيه - فأنكر ذلك، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه، حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فسألهما عبد الرحمن عن ذلك، قال: فكلتاهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير حلم، ثم يصوم قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان، فذكر ذلك له عبد الرحمن، فقال مروان: عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة، فرددت عليه ما يقول: قال: فجئنا أبا هريرة، وأبو بكر حاضر ذلك كله، قال: فذكر له عبد الرحمن، فقال أبو هريرة: أهما قالتاه لك؟ قال: نعم، قال: هما أعلم، ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس، فقال أبو هريرة: سمعت ذلك من الفضل، ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك، قلت لعبد الملك: أقالتا: في رمضان؟ قال: كذلك كان يصبح جنبا من غير حلم ثم يصوم.

[صحيح البخاري] (3/ 29)
1925 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، أنه سمع أبا بكر بن عبد الرحمن، قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة، وأم سلمة، ح 1926 - وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم، وقال مروان، لعبد الرحمن بن الحارث، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن: لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة، وأم سلمة: فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم وقال همام، وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر والأول أسند