الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخَطَّ خطًّا، وخطَّ خطَّينِ عن يمينِهِ، وخَطَّ خطَّينِ عن يسارِهِ، ثمَّ وضعَ يدَهُ في الخطِّ الأوسَطِ، فقالَ: هذا سبيلُ اللَّه ثمَّ تلا هذِهِ الآيةَ: ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 11
التخريج : أخرجه ابن ماجه (11)، وأحمد (15277) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - اتباع الهوى اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الأنعام
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 6 )
11- حدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: سمعت مجالدا يذكر، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا، وخط خطين عن يمينه، وخط خطين عن يساره، ثم وضع يده في الخط الأوسط، فقال: ((هذا سبيل الله)) ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [الأنعام: 153]

[مسند أحمد] (23/ 417)
15277- حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فخط خطا هكذا أمامه، فقال: (( هذا سبيل الله))، وخطين عن يمينه، وخطين عن شماله قال: (( هذه سبيل الشيطان))، ثم وضع يده في الخط الأوسط، ثم تلا هذه الآية: {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل، فتفرق بكم عن سبيله ذلكم، وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153]