الموسوعة الحديثية


- السَّخاءُ شجرةٌ في الجنَّةِ، وأغصانُها في الأرضِ، فمن تعلَّق بغُصنٍ منها جرَّه إلى الجنَّةِ، والبخلُ شجرةٌ من النَّارِ، وأغصانُها في الأرضِ، فمن تعلَّق بغُصنٍ منها جرَّه إلى النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/537
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 75)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 183)
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها بر وصلة - الكرم والجود والسخاء رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (4/ 75 ط العلمية)
:أخبرني الأزهري من أصل كتابه حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن إبراهيم الجرجاني الأبندوني وسمع معي منه هذا الحديث أبو الحسن الدارقطني- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحربي حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة في الجنة وأغصانها في الأرض، فمن تعلق بغصن منها جره إلى الجنة، والبخل شجرة في النار وأغصانها في الأرض، فمن تعلق بغصن منها جره إلى النار. رأيت هبة الله بن الحسن الطبري يضعف بن مسلمة. وسمعت الحسن بن محمد الخلال يقول: محمد بن مسلمة ضعيف جدا.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 183)
: وأما طريق أبي سعيد فأنبأنا القزاز أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا الأزهري حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الجرجاني حدثنا إبراهيم البحتري حدثنا محمد بن مسلمة حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء شجرة في الجنة وأغصانها في الأرض فمن تعلق بغصن منها جره إلى الجنة، والبخل شجرة في النار وأغصانها في الأرض فمن تعلق بغصن منها جره إلى النار ". هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح. وأما طريق أبي سعيد ففيه محمد بن مسلمة وقد ضعفه اللالكاني والخلال جدا.