الموسوعة الحديثية


- أتى ابنُ أُمِّ مَكْتومٍ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ، مَنْزلي شاسِعٌ، وأنا مَكفوفُ البَصَرِ، وأنا أسْمَعُ الأذانَ، قال: فإنْ سَمِعتَ الأذانَ فأَجِبْ، ولو حَبْوًا أو زَحْفًا.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 206 ط الرسالة)
((14948- حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق أبو إسحاق، حدثنا يعقوب، أخبرنا عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله قال: أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، منزلي شاسع، وأنا مكفوف البصر، وأنا أسمع الأذان. قال: (( فإن سمعت الأذان، فأجب، ولو حبوا)) أو (( زحفا)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 57 ت حسين أسد)
‌2073- حدثنا جعفر بن حميد، حدثنا يعقوب، عن عيسى بن جارية، عن جابر، قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني مكفوف البصر ومنزلي شاسع، وأنا أسمع الأذان، قال: ((فإن سمعت الأذان فأجب، ولو حبوا ولو زحفا)).

صحيح ابن حبان (5/ 412)
2063- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله القمي قال: حدثنا عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله قال جاء بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مكفوف البصر شاسع الدار فكلمه في الصلاة أن يرخص له أن يصلي في منزله قال: ((أتسمع الأذان)) قال نعم قال: ((فأتها ولو حبوا)).