الموسوعة الحديثية


- قام سراقةُ بنُ مالكٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أرأيتَ أعمالَنا التي نعملُ أمؤاخذُونَ بِهَا عندَ الخالِقِ خيرٌ فخَيْرٌ وشَرٌّ فشَرٌّ أوْ شيءٌ قَدْ سَبَقَتْ بِهِ المقاديرُ وجفَّتْ بِهِ الأقلامُ قال يا سراقَةُ قدْ سَبَقَتْ به المقاديرُ وجفَّتْ بِهِ الأقلامُ قال فعلامَ نعملُ يا رسولَ اللهِ قال اعملْ يا سراقَةُ فكُلُّ عاملٍ ميسَّرٌ لمَا خُلِقَ له قال سراقَةُ الآنَ نَجْتَهِدُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/198
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3825) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2648) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر علم - السؤال للانتفاع وإن كثر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 144)
‌3825- حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد الواحد بن غياث قال: نا أبو جناب القصاب قال: نا عبد الكريم أبو أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قام سراقة بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت أعمالنا التي نعمل، أمأخوذون بها عند الحافر، خير فخير، وشر فشر، أو شيء قد سبقت به المقادير، وجفت به الأقلام، قال ((يا سراقة، قد سبقت به المقادير، وجفت به الأقلام)) قال: فعلى ما نعمل يا رسول الله؟ قال ((اعمل يا سراقة، فكل عامل ميسر لما خلق له)) قال: ((يا سراقة الآن تجهد)) لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم أبي أمية إلا أبو جناب، تفرد به: عبد الواحد بن غياث

[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
((8- (‌2648) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال:جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال ((لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير)) قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال ((اعملوا فكل ميسر)) 8- م- (2648) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله،عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى. وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل عامل ميسر لعمله))