الموسوعة الحديثية


- ألا واسْتَوْصُوا بِالنِّساءِ خيرًا، فإنَّما هُنَّ عَوَانٌ عندَكُمْ، ليس تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شيئًا غيرَ ذلكَ، إِلَّا أنْ يأتينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فإنْ فَعَلْنَ، فَاهْجُرُوهُنَّ في المضَاجِعِ واضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، فإنْ أَطَعْنَكُمْ فلا تَبْغُوا عليهِنَّ سَبيلًا ، ألا إِنَّ لَكُمْ على نِسائِكُمْ حَقًّا، ولِنِسائِكُمْ عليكُمْ حَقًّا، فَحَقُّكُمْ عليهِنَّ أنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهونَ، ولا يَأْذَنَّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهونَ، لا وحَقُّهُنَّ عليكُمْ أنْ تُحْسِنُوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهنَّ وطعامِهِنَّ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1930
التخريج : أخرجه الترمذي (1163)، وابن ماجة (1851)، والنسائي في ((الكبرى)) (9124) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الوصاية بالنساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - ضرب النساء نكاح - طاعة المرأة لزوجها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (3/ 459)
1163 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فذكر في الحديث قصة، فقال: ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن: " هذا حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: عوان عندكم، يعني: أسرى في أيديكم ".

سنن ابن ماجه (1/ 594)
1851 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة البارقي، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي، أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر ووعظ، ثم قال: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكم عوان، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، إن لكم من نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن

السنن الكبرى للنسائي (8/ 264)
9124 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك {إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [[النساء: 19]] فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إلا إن لكم من نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن، وطعامهن "