الموسوعة الحديثية


- تحدَّثْنا عندَ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ حتَّى أَكْرَيْنا الحديثَ ثمَّ تراجَعْنا إلى البيتِ فلمَّا أصبَحْنا غدَوْنا إلى نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال نَبيُّ اللهِ : ( عُرِضَتْ علَيَّ الأنبياءُ اللَّيلةَ بأتباعِها مِن أمَّتِها فجعَل النَّبيُّ يجيءُ ومعه الثَّلاثةُ مِن قومِه والنَّبيُّ يجيءُ ومعه العِصابةُ مِن قومِه والنَّبيُّ ومعه النَّفَرُ مِن قومِه والنَّبيُّ ليس معه مِن قومِه أحَدٌ حتَّى أتى علَيَّ موسى بنُ عِمرانَ في كُبْكُبةٍ مِن بني إسرائيلَ فلمَّا رأَيْتُهم أعجَبوني فقُلْتُ : يا ربِّ مَن هؤلاءِ ؟ قال : هذا أخوك موسى بنُ عِمرانَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6431
التخريج : أخرجه أحمد (3987)، والطبراني (10/5) (9765)، والحاكم (8721) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الأنبياء والرسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 95 ط الرسالة)
((3987- حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: تحدثنا ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكرينا الحديث، ثم رجعنا إلى أهلنا، فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( عرضت علي الأنبياء بأممها، وأتباعها من أممها، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من أمته، والنبي معه العصابة من أمته، والنبي معه النفر من أمته، والنبي معه الرجل من أمته، والنبي ما معه أحد من أمته، حتى مر علي موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم في كبكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، قلت: يا رب من هؤلاء؟ فقال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن معه من بني إسرائيل، قلت: يا رب، فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة، قد سد بوجوه الرجال قلت: من هؤلاء يا رب، قال: أمتك، قلت: رضيت رب، قال: أرضيت؟ قلت: نعم، قال: انظر عن يسارك، قال: فنظرت، فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال، فقال: رضيت؟ قلت: رضيت، قيل: فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة، لا حساب لهم))، فأنشأ عكاشة بن محصن، أحد بني أسد بن خزيمة، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: (( اللهم اجعله منهم))، ثم أنشأ رجل آخر منهم، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (( سبقك بها عكاشة)). [مسند أحمد] (7/ 97 ط الرسالة) ((3989- حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود، قال: تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أكرينا الحديث … فذكره)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 5)
9765- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا خلف بن موسى بن خلف العمي، حدثنا أبي، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود قال: تحدثنا ذات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكرانا الحديث، فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: عرضت علي الأنبياء بأتباعها من أمتها، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم معه الثلة من أمته، وإذا النبي ليس معه أحد، وقد أنبأكم الله عن قوم لوط فقال: {أليس منكم رجل رشيد} قال: حتى مر موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم ومن معه من بني إسرائيل، قلت: يا رب، فأين أمتي؟ قال: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة قد سد من وجوه الرجال، قال: أرضيت يا محمد؟ قلت: رضيت رب، قال: انظر عن يسارك، فنظرت فإذا الأفق قد سد من وجوه الرجال، قال: أرضيت يا محمد؟ قلت: رضيت رب، قال: فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. فأتى عكاشة بن محصن الأسدي فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم، ثم قام رجل آخر فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إن استطعتم بأبي أنتم وأمي، أن تكونوا من السبعين فكونوا، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الأفق؛ فإني قد رأيت أناسا يتهاوشون كثيرا، ثم قال: إني لأرجو أن يكون من يتبعني من أمتي ربع الجنة، فكبر القوم، ثم قال: إني لأرجو أن يكون شطر أهل الجنة، فكبر القوم، ثم تلا هذه الآية {ثلة من الأولين وقليل من الآخرين} فتذاكروا بينهم: من هؤلاء السبعون الألف؟ فقال بعضهم: قوم ولدوا في الإسلام فماتوا عليه، حتى رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 621)
‌8721- وأخبرنا الحسن بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأ عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وأكثرنا الحديث، قال: ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (( عرضت علي الأنبياء الليلة بأتباعها من أمتها فجعل النبي يجيء ومعه الثلاثة من قومه، والنبي ومعه العصابة، والنبي ومعه النفر، والنبي ليس معه أحد من قومه، حتى أتى علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: رب من هؤلاء؟ قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، قال: قلت: رب فأين أمتي؟ فقيل لي: انظر عن يمينك فإذا الظراب ظراب مكة قد سود بوجوه الرجال، فقلت: رب من هؤلاء؟ قال: أمتك، قال: فقيل لي: هل رضيت؟ فقلت: رب رضيت، قال: ثم قيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم)) قال: فأنشأ عكاشة بن محصن أخو بني أسد بن خزيمة، فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم، قال: ((اللهم اجعله منهم)) ثم أنشأ رجل آخر، فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم، قال: فقال: ((سبقك بها عكاشة)) قال: ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((فدا لكم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق فإني رأيت ثم ناسا يتهرشون كثيرا)) قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة)) قال: فكبرنا، ثم قال: ((إني لأرجو أن تكونوا الثلث)) فكبرنا، ثم قال: ((إني لأرجو أن تكونوا الشطر)) فكبرنا، قال: فتلا نبي الله صلى الله عليه وسلم {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [الواقعة: 40] قال: فراجع المسلمون على هؤلاء السبعين فقالوا: نراهم ناسا ولدوا في الإسلام ثم لم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه، فنمي حديثهم ذلك إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ليس كذلك ولكنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ((.