الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جِنازةِ رَجُلٍ مِن الأنصارِ، فذَكَرَ معناه، إلَّا أنَّه قال: وتَمثَّلَ له رَجُلٌ حَسنُ الثِّيابِ، حَسنُ الوَجهِ، وقال في الكافرِ: وتَمثَّلَ له رَجُلٌ قَبيحُ الوَجهِ، قَبيحُ الثِّيابِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18536
التخريج : أخرجه أبو داود (4753) باختلاف يسير، والنسائي (2001) مختصراً، وأحمد (18536) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع الجنائز جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 239)
4753- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ح وحدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، وهذا لفظ هناد، عن الأعمش، عن المنهال، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: ((استعيذوا بالله من عذاب القبر)) مرتين، أو ثلاثا، زاد في حديث جرير ((هاهنا)) وقال: (( وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟)) قال هناد: قال: (( ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟)) قال: (( فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ((زاد في حديث جرير)) فذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: 27])) الآية- ثم اتفقا- قال: (( فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة)) قال: ((فيأتيه من روحها وطيبها)) قال: ((ويفتح له فيها مد بصره)) قال: ((وإن الكافر)) فذكر موته قال: (( وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: له من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار)) قال: ((فيأتيه من حرها وسمومها)) قال: ((ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه)) زاد في حديث جرير قال: ((ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا)) قال: ((فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا)) قال: ((ثم تعاد فيه الروح))

[سنن النسائي] (4/ 78)
2001- أخبرنا هارون بن إسحاق قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر ولم يلحد فجلس وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير))

[مسند أحمد] (30/ 506 ط الرسالة)
18536- حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا سليمان الأعمش، حدثنا المنهال بن عمرو، حدثنا زاذان قال: قال البراء: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فذكر معناه إلا أنه قال: (( وتمثل له رجل حسن الثياب، حسن الوجه)) وقال في الكافر: (( وتمثل له رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب