الموسوعة الحديثية


- جفَّ القلمُ بما هو كائنٌ [يعني حديث: كنتُ رديفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا غلامُ أو يا غليمُ ألا أُعلِّمكُ كلماتٍ ينفعكَ اللهُ بهِنَّ فقلتُ : بلى فقال : احفظِ اللهَ يحفظكَ احفظِ اللهَ تجدْهُ أمامك تَعَرَّفْ إليهِ في الرخاءِ يعرفكَ في الشدةِ وإذا سألتَ فاسألِ اللهَ وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ قد جَفَّ القلمُ بما هو كائنٌ فلو أنَّ الخلقَ كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوكَ بشيٍء لم يكتبْهُ اللهُ عليك لم يقدروا عليهِ وإن أرادوا أن يضروكَ بشيٍء لم يكتبْهُ اللهُ عليك لم يقدروا عليهِ واعلم أنَّ في الصبرِ على ما تكرَهُ خيرًا كثيرا وأنَّ النصرَ مع الصبرِ وأن الفرجَ مع الكربِ وأنَّ مع العسرِ يسرًا]
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد جار الله الصعدي | المصدر : النوافح العطرة
الصفحة أو الرقم : 116 التخريج : أخرجه أحمد (2804)، وابن أبي الدنيا في ((الفرج)) (7)، والطبراني (11/223) (11560) مطولاً
التصنيف الموضوعي: خلق - القلم قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 307)
2804- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد ثنا كهمس بن الحسن عن الحجاج بن الفرافصة قال أبو عبد الرحمن وأنا قد رأيته في طريق فسلم على وأنا صبي رفعه إلى بن عباس أو أسنده إلى بن عباس قال وحدثنا همام بن يحيى أبو عبد الله صاحب البصري أسنده إلى بن عباس وحدثني عبد الله قال حدثني أبي ثنا بن لهيعة ونافع بن يزيد المصريان عن قيس بن الحجاج عن حنش الصنعاني عن بن عباس ولا أحفظ حديث بعضهم عن بعض انه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو ان الخلق كلهم جميعا أرادوا ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وان أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم ان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا.

[الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا] (ص27)
‌7- حدثنا أبو سعيد المديني، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي، ثنا محمد بن إبراهيم بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، قال: حدثني زهرة بن عمرو التيمي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ((يا غلام، ألا أعلمك كلمات تنتفع بهن؟)) قال: بلي يا رسول الله، قال: ‌‌((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فسل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، جف القلم بما هو كائن، فلو جهد العباد أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه، ولو جهد العباد على أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل لله بالصدق في اليقين فافعل، وإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 223)
11560- حدثنا أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر بن عبد الله، مولى غفرة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا غلام، ألا أعلمك شيئا ينفعك الله به؟ قلت: بلى، يا رسول الله، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فسل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، فقد جف القلم بما هو كائن يوم القيامة، فلو جهد الخلائق أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا على ذلك، ولو جهد الخلائق أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا على ذلك.