الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَطَبَ أمَّ سلَمةَ، فقالَت: يا رسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ أحدٌ مِن أوليائِي، تَعني شاهدًا، فقالَ: إنَّه ليسَ أحدٌ من أوليائِكِ شاهدٌ ولا غائبٌ يَكرَهُ ذلك، فقالَت: يا عُمرُ، زَوِّجِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فتزوَّجَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أمَا إنِّي لا أَنقُصُكِ ممَّا أَعطَيتُ أخَواتِكِ رَحْيَينِ، وجَرَّةً، ومِرفقةً مِن أدَمٍ، حَشوُها لِيفٌ . فكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَأتِيها؛ ليَدخُلَ بها، فإذا رَأتْه أَخذَت زَينبَ ابنتَها، فجَعلَتْها في حِجرِها، فيَنصرفُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فعَلِمَ بذلك عمَّارُ بنُ ياسرٍ، وكان أخاها من الرَّضاعةِ، فأتاها فقالَ: أينَ هذه المَشقوحةُ المَقبوحةُ التي قد آذَيتِ بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ فأَخذَها، فذَهبَ بها، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فدَخَلَ عليها، فجَعَلَ يَضرِبُ ببَصَرِه في نواحِي البيتِ، فقالَ ما فَعلَتْ زَنابُ؟ فقالَت: جاءَ عمَّارٌ، فأخَذَها، فذَهَبَ بها، فدخَلَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقالَ لها: إنْ شِئتِ سبَّعْتُ لكِ، وإنْ سبَّعْتُ لكِ سبَّعْتُ لنِسائي.
خلاصة حكم المحدث : قوله: "إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي" صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26529
التخريج : أخرجه مسلم (1460)، وأبو داود (2122)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8925)، وابن ماجه (1917) مختصراً بنحوه، وأحمد (26529) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: نكاح - الشروط في النكاح نكاح - العدل والقسمة بين النساء نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - شرط الولي للنكاح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1083 )
((41- (‌1460) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن حاتم ويعقوب بن إبراهيم (واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا. وقال ((إنه ليس بك على أهلك هوان. إن شئت سبعت لك. وإن سبعت لك سبعت لنسائي)). 42- (1460) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة، وأصبحت عنده قال لها ((ليس بك على أهلك هوان. إن شئت سبعت عندك. وإن شئت ثلثت ثم درت)) قالت: ثلث. (1460)- وحدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج أم سلمة فدخل عليها، فأراد أن يخرج أخذت بثوبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن شئت زدتك وحاسبتك به. للبكر سبع وللثيب ثلاث)). (1460)- وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو ضمرة عن عبد الرحمن بن حميد، بهذا الإسناد، مثله. 43- (1460) حدثني أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا حفص (يعني ابن غياث) عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أم سلمة. ذكر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها. وذكر أشياء، هذا فيه. قال ((إن شئت أن أسبع لك وأسبع لنسائي. وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[سنن أبي داود] (2/ 240)
‌2122- حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا، ثم قال: ((ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 293)
8925- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن بشار قالا ثنا يحيى عن سفيان قال حدثني محمد بن المنكدر عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها وقال يعقوب فلما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا وقال لها ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لنسائي.

[سنن ابن ماجه] (1/ 617 )
‌1917- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الملك يعني ابن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن أبيه، عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج أم سلمة أقام عندها ثلاثا، وقال: ((ليس بك على أهلك هوان، إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).

[مسند أحمد] (44/ 150 ط الرسالة)
((‌26529- حدثنا يزيد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، قال: حدثني ابن عمر بن أبي سلمة بمنى، عن أبيه، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أم سلمة، فقالت: يا رسول الله، إنه ليس أحد من أوليائي- تعني شاهد- فقال: (( إنه ليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك)). فقالت: يا عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إني لا أنقصك مما أعطيت أخواتك رحيين، وجرة، ومرفقة من أدم، حشوها ليف)). فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ليدخل بها، فإذا رأته أخذت زينب ابنتها، فجعلتها في حجرها، فينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلم بذلك عمار بن ياسر، وكان أخاها من الرضاعة، فأتاها، فقال: أين هذه المشقوحة المقبوحة التي قد آذيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخذها، فذهب بها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في نواحي البيت، فقال ما فعلت زناب؟ فقالت: جاء عمار، فأخذها، فذهب بها، فدخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: (( إن شئت سبعت لك، وإن سبعت لك سبعت لنسائي)).