الموسوعة الحديثية


- كان حُجَرُ أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ بِجَرِيدِ النَّخلِ فخرجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَغزًى له وكانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مُوسِرَةً فجَعَلَتْ مكانَ الجرِيدِ لَبِنًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما هذا ؟ قالَتْ : أردْتُ أنْ أكُفَّ عنِّي أبْصارَ الناسِ. فقال : يا أُمَّ سَلَمةَ ! إنَّ شَرَّ ما ذهب فيه المَرْءُ المسلِمُ؛ البُنْيانُ

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 340)
494 - حدثنا عبد الله بن محمد أبو أحمد الخشاب، وعلي بن سهل الرمليان، قالا: حدثنا الوليد، عن عبد الله بن العلاء، عن عطية بن قيس، قال: كان حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بجريد النخل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في مغزى له وكانت أم سلمة موسرة، فجعلت مكان الجريد لبنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ قالت: أردت أن أكف عني أبصار الناس فقال: يا أم سلمة إن شر ما ذهب فيه مال المرء المسلم البنيان