الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما في قوله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة: 29] يعني: صَعِدَ أمرُه إلى السَّماءِ، {فَسَوَّاهُنَّ} [البقرة: 29] يعني: خلَق سَبْعَ سمواتٍ، قال: أجرَى النَّارَ على الماءِ، يعني فبَخَرَ البحرُ فصَعِدَ في الهواءِ، فجعَل السَّمواتِ منه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو صالح والكلبي ومحمد بن مروان كلهم متروك عند أهل العلم بالحديث، لا يحتجون بشيء من رواياتهم لكثرة المناكير فيها، وظهور الكذب منهم في رواياتهم
الراوي : أبو صالح باذام مولى أم هانيء | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/156
التخريج : لم نقف عليه إلا عند البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (872).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 311)
872 - وفي موضع أخر كما أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن محبور، أنا الحسين بن محمد بن هارون، أنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا يوسف بن بلال، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، رضي الله عنهما في قوله: {ثم استوى إلى السماء} [البقرة: 29] يعني: صعد أمره إلى السماء {فسواهن} [البقرة: 29] يعني: خلق سبع سماوات. قال: أجرى النار على الماء يعني فبخر البحر فصعد في الهواء فجعل السماوات منه. ويذكر عن أبي العالية في هذه الآية أنه قال: " استوى يعني: ارتفع ". ومراده بذلك والله أعلم: ارتفاع أمره، وهو بخار الماء الذي منه وقع خلق السماء.