الموسوعة الحديثية


- يأتي على النَّاسِ زمانٌ لا يسلَمُ لذي دينٍ دينُه إلَّا من هرب بدينِه من شاهقٍ إلى شاهقٍ ومن حجرٍ إلى حجرٍ فإن كان ذلك كذلك لم تنَلِ المعيشةَ إلَّا بسخطِ اللهِ فإذا كان ذلك كذلك كان هلاكُ الرَّجلِ على يدَيْ زوجتِه وولدِه فإن لم يكُنْ له زوجةٌ ولا ولدٌ كان هلاكُه على يدَيْ أبوَيْه فإن لم يكُنْ له أبوان كان هلاكُه على يدَيْ قرابتِه أو الجيرانِ قالوا كيف ذلك يا رسولَ اللهِ قال يُعيِّرونه بضيقِ المعيشةِ فعند ذلك يُورِدُ نفسَه المواردَ الَّتي يُهلِكُ فيها نفسَه
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/382
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الزهد الكبير)) (439)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - العزلة نكاح - ما جاء في العزوبة فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد الكبير للبيهقي (ص183)
: 439 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا جامع بن سودة، ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، فإذا كان ذلك الزمان لم تنل المعيشة إلا بسخط الله، فإذا كان ذلك كذلك كان هلاك الرجل على يدي زوجته وولده، فإن لم يكن له زوجة ولا ولد كان هلاكه على يدي أبويه، فإن لم يكن له أبوان كان هلاكه على يدي قرابته أو الجيران قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي تهلك فيها نفسه