الموسوعة الحديثية


- يُؤْتَى بالموتِ كأنه كَبْشٌ أَمْلَحُ، حتى يُوقَفَ على السُّورِ بين الجنةِ والنارِ، فيُقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيَشْرَئِبُّونَ، ويقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَشْرَئِبُّونَ، فيقالُ : هل تعرفونَ هذا ؟ فيقولونَ : نعم، هذا الموتُ، فيُضْجَعُ، ويُذْبَحُ، فلولا أنَّ اللهَ قضى لأهلِ الجنةِ الحياةَ، والبقاءَ لَمَاتوا فَرَحًا، ولولا أنَّ اللهَ قضى لأهلِ النارِ الحياةَ فيها لَمَاتوا تَرَحًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7998
التخريج : أخرجه الترمذي (3156) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4730)، ومسلم (2849) باختلاف يسير دون قوله: "فلولا أن الله قضى ..."
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة كلام أهل الجنة جنة - فرح أهل الجنة وحسرة أهل النار جهنم - خلود أهل النار خلق - الموت والحياة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 315)
3156 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {وأنذرهم يوم الحسرة} [[مريم: 39]] قال: " يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة فيشرئبون، ويقال: يا أهل النار فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، فيضجع فيذبح، فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء، لماتوا فرحا، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء، لماتوا ترحا ": هذا حديث حسن صحيح

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (6/ 117)
4730- حدثنا عمر بن حفص بن غياث ، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش ، حدثنا أبو صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وهم لا يؤمنون}

صحيح مسلم (4/ 2188)
40 - (2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجاء بالموت يوم القيامة، كأنه كبش أملح - زاد أبو كريب: فيوقف بين الجنة والنار، واتفقا في باقي الحديث - فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: ويقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم، هذا الموت، قال فيؤمر به فيذبح، قال: ثم يقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت " قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [[مريم: 39]] وأشار بيده إلى الدنيا