الموسوعة الحديثية


- عن عَبَّادِ بنِ منصورٍ، قال: سَمِعتُ عَدِيَّ بنَ أَرطاةَ يَخطُبُ على المِنبَرِ بالمدائِنِ، فجَعَلَ يَعِظُ حتى بَكى وأبْكانا، ثم قال: كونوا كرَجُلٍ قال لابنِه وهو يَعِظُه: يا بُنَيَّ، أُوصيكَ أنْ لا تُصلِّيَ صَلاةً إلَّا ظَننتَ أنَّك لا تُصَلي بعدَها غيرَها حتى تموتَ، وتَعالَ يا بُنَّي نعمَلُ عَمَلَ رَجُلينِ كأنَّهما قد وَقَفا على النارِ، ثم سَأَلا الكَرَّةَ، ولقد سَمِعتُ فُلانًا -نَسِيَ عبَّادٌ اسمَه- ما بيني وبين رسولِ اللهِ غيرُه، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ للهِ ملائكةً تَرعَدُ فرائِصُهم من مخافَتِه، ما منهم مَلَكٌ تقطُرُ دمعةٌ من عينِه إلَّا وَقَعَتْ مَلَكًا يُسبِّحُ اللهَ، قال: وملائكةٌ سُجودٌ منذُ خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأرضَ لم يَرفَعوا رُؤُوسَهم، ولا يَرفَعونَها إلى يومِ القيامَةِ، وصُفوفٌ لم يَنصِرفوا عن مصافِّهم ولا يَنصِرفون إلى يومِ القيامَةِ، فإذا كان يومُ القيامَةِ وتجلَّى لهم ربُّهم، فينْظُروا إليه، قالوا: سُبحانَك ما عَبَدْناك كما يَنبغي لك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/ 187
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الرقة والبكاء)) (105)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (515)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (34) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة إيمان - الملائكة رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا (ص98)
: ‌105 - حدثني محمد، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عدي بن أرطاة، يخطبنا على منبر المدائن ، فجعل يعظنا حتى بكى وأبكى، فقال: " كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه: يا بني أوصيك أن لا تصلي صلاة إلا ظننت أنك لا تصلي بعدها غيرها حتى تموت، وتعال بني حتى نعمل عمل رجلين كأنهما قد أوقفا على النار ثم سألا الكرة، ولقد سمعت فلانا - نسي عباد اسمه - ما بيني وبين رسول الله غيره، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر دمعة من عينه إلا وقعت ملكا يسبح قال: " وملائكة سجود منذ خلق الله السماوات والأرض، لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعونها إلى يوم القيامة ، وصفوف لم ينصرفوا عن مصافهم، ولا ينصرفون إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم ربهم، فنظروا إليه، تبارك وتعالى ، فقالوا: سبحانك ما عبدناك كما ينبغي لك ".

[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني] (3/ 993)
: ‌515 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا خلاد بن أسلم، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عدي بن أرطاة، قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله تبارك وتعالى ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر من عينيه دمعة إلا وقعت ملكا قائما يصلي، وإن لله عز وجل ملائكة سجودا لله مذ يوم خلق الله السماوات والأرض لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعون إلى يوم القيامة، وملائكة ركوعا لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوفا لم ينصرفوا عن مصافهم، ولا ينصرفون عنها إلى يوم القيامة، وإذا رفعوا ونظروا إلى وجه الله تعالى قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ".

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (7/ 46)
: ‌34 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عدي بن أرطاة، يخطب على المنبر، فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا، ثم قال: " كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه: يا بني أوصيك أن لا تصلي صلاة إلا ظننت أنك لا تصلى بعدها غيرها حتى تموت، وتعال بني نعمل عمل رجلين كأنهما قد وقفا على النار ثم سألا الكرة " ولقد سمعت فلانا - نسي عباد اسمه - ما بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر دمعته من عينه إلا وقعت ملكا يسبح الله، قال: وملائكة سجود منذ خلق الله السموات لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وركوع لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوف لم ينصرفوا عن مصافهم، ولا ينصرفون إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة، وتجلى لهم ربهم، فنظروا إليه قالوا: سبحانك ما عبدناك كما ينبغي لك ".