الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْثًا ، وأَمَّرَ عليهم أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ، فَطُعِنَ في إمَارَتِهِ، وقالَ: إنْ تَطْعَنُوا في إمَارَتِهِ، فقَدْ كُنْتُمْ تَطْعَنُونَ في إمَارَةِ أبِيهِ مِن قَبْلِهِ، وايْمُ اللَّهِ إنْ كانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمْرَةِ، وإنْ كانَ لَمِنْ أحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ، وإنَّ هذا لَمِنْ أحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ بَعْدَهُ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1884 )
: 63 - (2426) حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن عبد الله بن دينار؛ أنه سمع ابن عمر يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا. وأمر عليهم أسامة بن زيد. فطعن الناس في إمرته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل. وايم الله! إن كان لخليقا للإمرة. وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا لمن أحب الناس إلي، بعده".