الموسوعة الحديثية


- مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، في يومٍ شديدِ الحرِّ نحو بقيعِ الغرقدِ ، وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوتَ النعالِ وقرَ ذلك في نفسه ، فجلس حتى قدَّمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيءٌ من الكبرِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه ابن ماجه (245) واللفظ له، وأحمد (22292) مطولاً
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 90 )
245- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا معان بن رفاعة قال: حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة، قال: ((مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، وكان الناس يمشون خلفه، فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه؛ لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر)).

[مسند أحمد] (36/ 625 ط الرسالة)
((22292- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، قال: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن، يحدث عن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد، قال: فكان الناس يمشون خلفه، قال: فلما سمع صوت النعال، وقر ذلك في نفسه، فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر، فلما مر ببقيع الغرقد، إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين، قال: فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( من دفنتم هاهنا اليوم)) قالوا: يا نبي الله فلان وفلان. قال: (( إنهما ليعذبان الآن ويفتنان في قبريهما)) قالوا: يا رسول الله، فيم ذاك؟ قال: (( أما أحدهما: فكان لا يتنزه من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة)) وأخذ جريدة رطبة فشقها، ثم جعلها على القبرين، قالوا: يا نبي الله، ولم فعلت؟ قال: (( ليخفف عنهما)) قالوا: يا نبي الله، وحتى متى هما يعذبان؟ قال: (( غيب لا يعلمه إلا الله)) قال: (( ولولا تمريج قلوبكم أو تزيدكم في الحديث، لسمعتم ما أسمع)).