الموسوعة الحديثية


- اسمي في القرآنِ : والشَّمسِ وضُحَاهَا، واسمُ عليٍّ: والقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا، واسمُ الحسنِ والحُسَيْنِ: والنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا، واسمُ بَني أميَّةَ: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا.

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 371)
: أنبأنا يحيى بن على المدبر قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن على البادا قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال حدثني أبو الحسن علي بن عمرو الجريري قال أنبأنا محمد بن إسماعيل الرقي قال حدثنا محمد بن عمرو الحوضى البزاز قال حدثنا موسى بن إدريس عن أبيه عن جده عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اسمي في القرآن: والشمس وضحاها، واسم علي بن أبي طالب والقمر إذا تلاها، واسم الحسن والحسين: والنهار إذا جلاها، واسم بني أمية: والليل إذا يغشاها ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله بعثني رسولا إلى خلقه فأتيت قريشا، فقلت لهم: معاشر قريش إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة أنا رسول الله إليكم، فقالوا: كذبت لست برسول الله، فأتيت بني هاشم فقلت لهم: معاشر بني هاشم إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة أنا رسول الله إليكم، فقالوا لي: صدقت، فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وصدقني كافرهم فحباني، يعني أبا طالب، فبعث الله بلوائه فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى يوم القيامة، ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة، وهم أعداء لنا وشعبهم أعداء لشعبنا ". قال الخطيب: قال لنا ابن البادا: ثم لقيت علي بن عمرو الجريري فسمعته منه. قال الخطيب: وهذا الحديث منكر جدا بل هو موضوع، وفى إسناده ثلاثة مجهولون: الحوضي وموسى بن إدريس وأبوه ولا يصح بوجه من الوجوه.