الموسوعة الحديثية


- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، قَالَ: يَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ «.» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مُخْتَصَرًا دُونَ ذِكْرِ النُّزُولِ وَغَيْرِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 80
التخريج : أخرجه البخاري (3348)، ومسلم (222) كلاهما بلفظه، وأحمد (11284) بلفظ مقارب، وجميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إيمان - اليوم الآخر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 82)
: 80 - كما حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي، ببغداد، وأبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، بالكوفة، قالا: حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يقول الله: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، قال: يقول: ‌أخرج ‌بعث ‌النار . فذكر الحديث مختصرا دون ذكر النزول وغيره رواه البخاري، عن عمر بن حفص، عن أبيه، عن الأعمش. ورواه مسلم، عن أبي بكر، عن وكيع "

[صحيح البخاري] (4/ 138)
: 3348 - حدثني إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى يا آدم فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: ‌أخرج ‌بعث ‌النار قال: وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال: أبشروا فإن منكم رجل ومن يأجوج ومأجوج ألف. ثم قال: والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبرنا فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود.

[صحيح مسلم] (1/ 139)
: 379 - (222) حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، قال: يقول: ‌أخرج ‌بعث ‌النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، قال: فذاك حين يشيب الصغير، {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} قال: فاشتد ذلك عليهم، قالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل؟ فقال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا، ومنكم رجل. قال: ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالرقمة في ذراع الحمار .

مسند أحمد (17/ 384 ط الرسالة)
: 11284 - حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، ‌قم ‌فابعث ‌بعث ‌النار، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين، قال: فحينئذ يشيب المولود، {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] قال: فيقولون: فأينا ذلك الواحد؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسع مئة وتسعة وتسعين من يأجوج ومأجوج ومنكم واحد "، قال: فقال الناس: الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة "، قال: فكبر الناس، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ".