الموسوعة الحديثية


- كنا في وليمةِ رجلٍ من الأنصارِ، فأُتِيَ بطعامٍ فيه باذنجانٌ، فقال رجلٌ من القومِ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ الباذنجانَ يُهَيِّجُ المرارَ، ويُيَبِّسُ اللسانَ، فأكل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم باذنجانةً باذنجانةً في لقمةٍ، فأعاد الرجلُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنما الباذنجانُ شفاءٌ من كلِّ داءٍ، ولا داءَ فيهِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/211
التخريج : أخرجه المستغفري في ((الطب النبوي)) (425)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1338) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الباذنجان أطعمة - الوليمة طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم طب - الباذنجان شفاء من كل داء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - طعام النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


لسان الميزان لابن حجر (5/ 210)
قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد الغزي أن يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم، عن عبد الوهاب بن ظافر أخبرنا السلفي أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيرك المقرىء بهمذان أخبرنا أبي أبو بكر بن علي المقرىء , حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري أخبرنا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو , حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر , حدثنا الحسن بن زولاق , حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني، عن عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن ابن عباس: كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتي بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن الباذنجان يهيج المرار وييبس اللسان فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باذنجانة باذنجانة في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الباذنجان شفاء من كل داء، ولا داء فيه. وفي السند: عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع.

الطب النبوي للمستغفري (ص: 197)
425 - قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: ح أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف، قال: حدثنا أبو حمزة نصر بن محمد بن عبد الله الخولاني بمصر حفظته وذهب كتأبي وكتبته من كتاب علي، قال: ح محمد بن الربيع الأندلسي، قال: حدثنا الحسين بن علي، قال: خ عبد الوهاب بن محمد، قال: ح عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في وليمة رجل من الأنصار، فأتى بطعام فيه باذنجان، فأكل وأكلنا، فقال بعض القوم: يا رسول الله، يشفر اللسان ويرمد العين، ويهيج المرار، فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أكل باذنجانة في لقمة، فأعاد عليه القول، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الباذنجان نافع من كل داء، ولا داء فيه

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 124) 1338- أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد، قال: أنبأنا هناد بن إبراهيم النسفي، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن منير البزاز، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن موسى بن عيسى الوكيل، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حرب الملحمي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن ابن عباس، قال: كنا في وليمة رجل من الأنصار، فأتى بطعام فيه باذنجان، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، إن الباذنجان يهيج المرار، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم باذنجانة في لقمة، وقال: إنما الباذنجان شفاء من كل داء، ولا داء فيه. - قال المصنف: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا سقى الله الغيث قبر من وضعه، لأنه قصد شين الشريعة بنسبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غير مقتضى الحكمة والطب، ثم نسبه إلى ترك الأدب في أكل باذنجانة في لقمة، والباذنجان من أردأ المأكولات، خلطه رديء يستحيل مرة سوداء، ويفسد اللون، ويكلف الوجه، ويورث البهق والسدد والبواسير، وداء السرطان، والمتهم بهذا الحديث أحمد بن محمد بن حرب، قال ابن عدي: كان يتعمد الكذب ويلقن فيتلقن، فهو مشهور بالكذب ووضع الحديث.