الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلَتْ هذه الآيةُ: {عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} [الممتحنة: 12] إلى قولِه: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } [الممتحنة: 12] قالَتْ: كانَ فيه النِّياحَةُ، قالَتْ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إلَّا آلَ فُلانٍ؛ فإنهم قد كانوا أسْعَدوني في الجاهليَّةِ، فلا بُدَّ لي من أن أُسْعِدَهم، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إلَّا آلَ فُلانٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27298
التخريج : أخرجه البخاري (4892)، ومسلم (936) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة النساء تفسير آيات - سورة الممتحنة إيمان - الإيمان بالوحي جنائز وموت - الزجر عن النياحة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 150)
‌4892- حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها))

[صحيح مسلم] (2/ 646 )
((33- (936) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن أبي معاوية. قال زهير: حدثنا محمد بن حازم. حدثنا عاصم عن حفصة، عن أم عطية. قالت لما نزلت هذه الآية: {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف} [60 /الممتحنة/ الآية 12] قالت: كان منه النياحة. قالت فقلت: يا رسول الله! إلا آل فلان. فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية. لا بد لي من أن أسعدهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إلا آل فلان))