الموسوعة الحديثية


- للبكرِ جلْدُ مئةٍ وتغريبُ عامٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي] عن عبادة وهو أصح
الراوي : سلمة بن المحبق | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير الصفحة أو الرقم : 7/117
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (48/ 313) واللفظ له، والبزار (2686) معلقًا، وابن أبي حاتم في ((علله)) (1370) معلقًا، كلاهما بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حدود - النفي حدود - ذم الزنا وتحريمه حدود - الجلد حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير (7/ 116)
9857- الفضل بن دلهم، البصري. سمع الحسن، عن قبيصة، عن سلمة بن المحبق، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: للبكر جلد مئة، وتغريب عام. روى عنه وكيع. وقال قتادة، وسلام: عن الحسن، عن حطان، عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا أصح.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (48/ 313)
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنبأنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد ابن إسماعيل قال الفضل بن دلهم البصري سمع الحسن عن قبيصة عن سلمة بن المحبق عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال للبكر جلد مائة وتغريب عام. وروى عنه وكيع وقال قتادة وسلام عن الحسن عن حطان عن عبادة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا أصح.

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 136)
[2686] وقال الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة، عن سلمة بن المحبق، عن النبي صلى الله عليه وسلم [خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة، وتغريب عام، والثيب، بالثيب جلد مائة، والرجم] والفضل بن دلهم لم يكن بالحافظ، والحديث حديث قتادة على أنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح روى ذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف هذا اللفظ.

علل الحديث لابن أبي حاتم (4/ 207)
1370 - وسألت أبي عن حديث رواه الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا ... ، الحديث [خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة، وتغريب عام، والثيب، بالثيب جلد مائة، والرجم]؟ قال أبي: هذا خطأ؛ إنما أراد: الحسن، عن حطان ، عن عبادة بن الصامت، عن النبي (صلى الله عليه وسلم).