الموسوعة الحديثية


- استعمَل عمرُ بنُ الخطَّابِ معاذَ بنَ جَبَلٍ على الشَّامِ فكتَب إليه أن أعطِ النَّاس أُعْطِيَّاتِهم وأغْزِ بهم فبينا هو يُعْطي النَّاسَ وذلك في آخِرِ النَّهارِ جاء رجلٌ مِن أهل الرَّساتيقِ فقال له يا معاذُ مَن لي بعطائي فأتى برجلٍ مِن أهلِ الرُّسْتاقِ فقال أنا مِن مكان كذا فعليَّ آوي إلى أهلي قَبلَ اللَّيلِ فقال واللهِ لا أُعْطيك حتَّى أُعْطِيَ هؤلاء يعني أهلَ المدينةِ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ الأنبياءُ كلُّهم يدخُلون الجَنَّةَ قَبلَ [ داودَ وسُلَيمانَ بألفَي عامٍ وفقراءُ المسلمين يدخُلون الجَنَّةَ قَبلَ ] أغنيائِهم بأربعين عامًا وإنَّ أهلَ المدائنِ يدخُلون الجَنَّةَ [ قَبلَ ] أهلِ الرَّساتيقِ بأربعين عامًا تفضُلُ المدائنُ بالجمعةِ والجماعاتِ وحِلَقِ الذِّكْرِ وإذا كان بَلاءٌ خُصُّوا به دونَهم
خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن سعيد بن بشير قال الدارقطني‏‏ ليس بذاك تفرد بأشياء وقال ابن يونس‏‏ كان يفهم ويحفظ وقال الذهبي‏‏ حافظ رحال وبقية رجاله ثقات
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/265
التخريج : أخرجه الطبراني (20/77) (142)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان بنيان - ساكن القرى جنة - دخول الفقراء قبل الأغنياء الجنة بنصف يوم أنبياء - داود رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 77)
: 142 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا إبراهيم بن هارون بن المغيرة الرازي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن سعد بن خالد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: استعمل عمر بن الخطاب على الشام معاذ بن جبل، فكتب إليه: أن أعط الناس أعطياتهم، واغز بهم، فبينا هو يعطي الناس - وذلك في آخر الزمان - جاء رجل من أهل الرستاق، فقال: يا معاذ مر لي بعطائي، فإني رجل من أهل الرستاق من مكان كذا وكذا، فلعلي آوي إلى أهلي قبل الليل، قال: لا والله، لا أعطيك حتى أعطي هؤلاء - يعني أهل المدينة - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأنبياء كلهم يدخلون الجنة قبل سليمان بن داود بأربعين عاما، وإن فقراء المسلمين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاما، وإن صالح العبيد يدخلون الجنة قبل الآخرين بأربعين عاما، وإن أهل المدن يدخلون الجنة قبل أهل الرستاق بأربعين عاما بفضل المدائن والجماعات، والجمعات وحلق الذكر، وإذا كان بلاء خصوا به دونهم.