الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : حنيفة عم أبي حرة الرقاشي | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 9/54
التخريج : أخرجه أحمد (20695) مطولاً، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1671)، وأبو يعلى (1570)
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم بيوع - الغصب مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال غصب وضمانات - تحريم الغصب والتشديد فيه والنهي عن جده وهزله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 299)
20695- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه، قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: (( يا أيها الناس، هل تدرون في أي يوم أنتم؟ وفي أي شهر أنتم؟ وفي أي بلد أنتم؟)) قالوا: في يوم حرام، وشهر حرام، وبلد حرام، قال: (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقونه))، ثم قال: (( اسمعوا مني تعيشوا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا، إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه، ألا وإن كل دم، ومال ومأثرة كانت في الجاهلية تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة، وإن أول دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، ألا وإن كل ربا كان في الجاهلية موضوع، وإن الله قضى أن أول ربا يوضع، ربا العباس بن عبد المطلب، لكم رءوس أموالكم، لا تظلمون، ولا تظلمون، ألا وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، ثم قرأ: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}، ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون، ولكن في التحريش بينكم، فاتقوا الله في النساء، فإنهن عندكم عوان، لا يملكن لأنفسهن شيئا، وإن لهن عليكم، ولكم عليهن حقا: أن لا يوطئن فرشكم أحدا غيركم، ولا يأذن في بيوتكم لأحد تكرهونه، فإن خفتم نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح))، قال حميد: قلت للحسن: ما المبرح؟ قال: المؤثر، (( ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها))، وبسط يديه، فقال: (( ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ثم قال: ليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ أسعد من سامع))، قال حميد: قال الحسن حين بلغ هذه الكلمة: (( قد والله بلغوا، أقواما كانوا أسعد به))

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 291)
1671- حدثنا عبد الواحد أبو بحر بن غياث، نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه، فذكر حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيبة نفس))

مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 140)
1570- حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه))