الموسوعة الحديثية


- حديثُ سهلةَ بنتِ سُهيلٍ امرأةِ أبي حذيفةَ في شأنِ سالمٍ وقول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَرضِعيه خمسَ رضعاتٍ فكان بمنزلةِ ولَدِها
خلاصة حكم المحدث : لا غبار عليه قوي
الراوي : سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 3/80
التخريج : أخرجه أحمد (25650)، وعبد الرزاق (13887)، وابن حزم في ((المحلى)) (10/ 197) جميع بلفظه في إثناء الحديث.
التصنيف الموضوعي: رضاع - رضاع الكبير رضاع - مقدار الرضعات المحرمة رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 435 ط الرسالة)
: 25650 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرنا ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أن أبا حذيفة تبنى سالما - وهو مولى لامرأة من الأنصار - كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب، فمولى وأخ في الدين، فجاءت ‌سهلة فقالت: يا رسول الله، كنا نرى سالما ولدا، يأوي معي ومع أبي حذيفة، ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت؟ فقال: " ‌أرضعيه ‌خمس ‌رضعات ". فكان بمنزلة ولده من الرضاعة.

مصنف عبد الرزاق (7/ 460 ت الأعظمي)
: 13887 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال : أخبرني ابن شهاب قال: أخبرني عروة، عن عائشة، أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى امرأة من الأنصار، كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين} [الأحزاب: 5] فردوا إلى آبائهم، ومن لم يعرف له أب، فمولى وأخ في الدين، فجاءت ‌سهلة، فقالت: يا رسول الله، إنا كنا نرى سالما ولدا يأوي معي، ومع أبي حذيفة ويراني فضلا، وقد أنزل الله عز وجل فيه ما علمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أرضعيه ‌خمس ‌رضعات، وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.

المحلى بالآثار (10/ 197)
: ومن طريق عبد الرزاق أنا ابن جريج أنا ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى امرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث من ميراثه حتى أنزل الله عز وجل: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم} [الأحزاب: 5] فردوا إلى آبائهم فمن لم يعرف له أب فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة فقالت: يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا يأوي معي ومع أبي حذيفة ويراني فضلا، وقد أنزل الله فيه ما قد علمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرضعيه خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة. قال أبو محمد: وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم، ولا يسع أحدا الخروج عنهما.