الموسوعة الحديثية


- ابْتَعْنا بَقَرةً في عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لنَشتَرِكَ عليها، فانفَلَتتْ مِنَّا، فامتَنَعتْ علينا، فعرَضَ لها مَولًى لنا يُقالُ له: ذَكوانُ بسَيفٍ في يَدِه، وهي تَجولُ بالصِّمادِ، فضَبا إلى تَلٍّ، فلمَّا مرَّتْ به ضرَبَها بالسَّيفِ في أصلِ عُنُقِها -أو على عاتِقِها- فخرَقَها بالسَّيفِ ووَقَعتْ، فلم يُدرِكْ ذَكاتَها ، فخَرَجتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ ثابتِ بنِ الجِذْعِ فَلَقِينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرْنا له شأنَها، فقال: كُلوا، إذا فاتَكم من هذه البهائِمِ شَيءٌ، فاحْبِسوه بما تَحبِسون به الوَحْشَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه حرام بن عثمان وهو متروك
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-37
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((مسنده)) (1860) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ذكاة ما ند وهرب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 384 ت حسين أسد)
: 1860 - حدثنا جعفر بن مهران السباك، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، عن حرام بن عثمان، عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن جابر بن عبد الله قال: ابتعنا بقرة في عهد نبي الله صلى الله عليه وسلم لنشترك عليها، فانفلتت منا، فامتنعت علينا، فعرض لها مولى لنا يقال له: ذكوان بسيف في يده وهي تجول بالصماد، فضبا إلى تل، فلما مرت به ضربها بالسيف في أصل عنقها، أو على عنقها، فخرقها بالسيف ووقعت، فلم يدرك ذكاتها، فخرجت أنا وعبد الله بن ثابت بن الجذع، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له شأنها، فقال: كلوا إذا فاتكم من هذه البهائم شيء، فاحبسوه بما تحبسون به الوحش