الموسوعة الحديثية


- يا عليُّ، أنت وأصحابُك في الجنَّةِ إلَّا أنَّ مِمَّن يَزعُمُ أنَّه يُحبُّك أقوامًا يرَفُضونَ الإسلامَ ثمَّ يَلفِظونَه، يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يجاوِزُ تَراقِيَهم لهم نَبزٌ، يقال لهم الرَّافِضةُ، فإنْ أدركْتَهم فجاهِدْهم؛ فإنَّهم مُشرِكون، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما العلامةُ فيهم؟ قال: لا يَشهَدونَ جُمُعةً ولا جماعةً ويَطعَنونَ على السَّلَفِ الأوَّلِ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الفضل بن غانم وهو ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 36
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (979) باختلاف يسير، والبزار (499) بلفظ مقارب، والآجري في ((الشريعة)) (5/ 2517) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - الرفض والتشيع قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 474)
: ‌979 - حدثنا محمد بن علي بن ميمون، حدثنا أبو سعيد محمد بن أسعد التغلبي، حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإنهم مشركون ". قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: يقرضونك بما ليس فيك، ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم.

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 138)
: ‌499 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا مهران بن أبي عمر، قال: نا يحيى بن المتوكل، قال: نا كثير النواء، عن إبراهيم بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون قوم في آخر الزمان يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام . وهذا الحديث لا نعلم له إسنادا عن الحسن إلا هذا الإسناد.

الشريعة للآجري (5/ 2517)
: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا محمد بن سعيد الأحول قال: حدثنا عبثر بن القاسم أبو زبيد قال: حدثني حصين ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، أو غيره من أصحاب علي ، عن علي رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سيأتي قوم لهم نبز يقال لهم: ‌الرافضة فإن لقيتهم فاقتلهم فإنهم مشركون ". قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ . قال: يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على السلف.