الموسوعة الحديثية


- إنَّما هوَ ظنٌّ ظننتُهُ، إن كانَ يُغني شيئًا فليَصنَعوهُ، فإنَّما أَنا بَشرٌ مثلُكُم، وإنَّما هوَ ظنٌّ ظننتُهُ، والظَّنُّ يُخطئُ ويُصيبُ، ولَكِن ما قلتُ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فلَن أَكْذبَ على اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طلحة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/394
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (4436) واللفظ له، ومسلم (2361)، وأحمد (1395) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل اعتصام بالسنة - ما ذكره النبي من معايش الدنيا على سبيل الرأي اعتصام بالسنة - وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مزارعة - تلقيح النخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (3/ 48)
4436 - حدثنا يزيد بن سنان قال: ثنا أبو عامر قال: ثنا إسرائيل قال: ثنا سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه أنه قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة , فإذا أناس في رءوس النخل , يلقحون النخل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصنع هؤلاء؟ فقيل: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى , فقال: ما أظن ذلك يغني شيئا فبلغهم فتركوه ونزعوا عنها. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما هو ظن ظننته , إن كان يغني شيئا فليصنعوه , فإنما أنا بشر مثلكم , وإنما هو ظن ظننته , والظن يخطئ ويصيب , ولكن ما قلت لكم قال الله , فلن أكذب على الله

[صحيح مسلم] (4/ 1835)
139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، وأبو كامل الجحدري، وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظن يغني ذلك شيئا قال فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا، فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل

[مسند أحمد] (3/ 15)
1395 - حدثنا بهز، وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى. قال: ما أظن ذلك يغني شيئا فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا