الموسوعة الحديثية


- أنَّ أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أحدَنا يُحدِّثُ نفْسَه بالشَّيءِ، لَأنْ يكونَ حُمَمةً أحَبُّ إليه من أنْ يتكلَّمَ به، فقال: الحمدُ للهِ الذي لم يَقدِرْ منكم إلَّا على الوَسْوسةِ،، قال شُعبةُ: وحدَّثنا سُليمانُ بهذا الإسنادِ، وقال في حديثِه: الحمدُ للهِ الذي ردَّ أمرَه إلى الوَسْوسةِ.

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 329)
5112- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وابن قدامة بن أعين، قالا: حدثنا جرير، عن منصور، عن ذر، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه، يعرض بالشيء، لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: (( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)) قال ابن قدامة: ((رد أمره)) مكان ((رد كيده))

[مسند أحمد] (5/ 248 ط الرسالة)
((3161- حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن سليمان، ومنصور، عن ذر، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس، أنهم قالوا: يا رسول الله ‍‍‍‍‍ إنا نحدث أنفسنا بالشيء لأن يكون أحدنا حممة أحب إليه من أن يتكلم به؟ قال: فقال أحدهما: (( الحمد لله الذي لم يقدر منكم إلا على الوسوسة)) وقال: الآخر: (( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة))