الموسوعة الحديثية


- كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَسجِدِ، فلمَّا قام قُمْنا معه، فجاءَه أَعرابِيٌّ فقال: أَعطِني يا محمدُ. قال: فقال: لا، وأَستَغفِرُ اللهَ. فجذَبَه بِحُجُزَتِه فخدَشَه، قال: فهَمُّوا به، قال: دَعوه. قال: ثم أَعطاه، قال: وكانت يَمينُه أنْ يَقولَ: لا، وأَستَغفِرُ اللهَ.

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 221 ط مع عون المعبود)
‌3265- حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أخبرني زيد بن حباب، أخبرني محمد بن هلال، حدثني أبي، أنه سمع أبا هريرة يقول: ((كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف يقول: لا، وأستغفر الله)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 677 )
‌2093- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا حماد بن خالد، ح وحدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا معن بن عيسى، جميعا عن محمد بن هلال، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا، وأستغفر الله))

[سنن النسائي] (8/ 55)
((4776- أخبرني محمد بن علي بن ميمون قال: حدثنا القعنبي قال: حدثني محمد بن هلال، عن أبيه عن أبي هريرة قال: كنا نقعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فإذا قام قمنا، فقام يوما وقمنا معه، حتى لما بلغ وسط المسجد أدركه رجل، فجبذ بردائه من ورائه، وكان رداؤه خشنا، فحمر رقبته، فقال: يا محمد احمل لي على بعيري هذين، فإنك لا تحمل من مالك ولا من مال أبيك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا، وأستغفر الله، لا أحمل لك حتى تقيدني مما جبذت برقبتي)) فقال الأعرابي: لا والله لا أقيدك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاث مرات، كل ذلك يقول: لا والله لا أقيدك، فلما سمعنا قول الأعرابي، أقبلنا إليه سراعا، فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((عزمت على من سمع كلامي أن لا يبرح مقامه حتى آذن له)) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من القوم: يا فلان، احمل له على بعير شعيرا، وعلى بعير تمرا(( ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:))انصرفوا(())

[مسند أحمد] (13/ 254 ط الرسالة)
((‌7869- حدثنا زيد بن الحباب، أخبرني محمد بن هلال القرشي، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما قام قمنا معه، فجاءه أعرابي فقال: أعطني يا محمد. قال: فقال: (( لا، وأستغفر الله)). فجذبه بحجزته، فخدشه، قال: فهموا به، قال: (( دعوه)). قال: ثم أعطاه، قال: وكانت يمينه أن يقول: (( لا، وأستغفر الله))