الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمَّتي لن تُخزى ما أقاموا صيامَ رمضانَ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما خزيُهُم في إضاعةِ شَهْرِ رمضانَ قالَ انتِهاكُ المحارمِ فيهِ من زنى فيهِ أو شربَ فيهِ خمرًا لعنَهُ اللَّهُ ومن في السَّمواتِ إلى مثلِهِ منَ الحولِ فإن ماتَ فيهِ قبلَ أن يُدْرِكَ رمضانَ آخرَ فليست لَهُ عنِ اللَّهِ حسنةٌ يتَّقي لَهُ النَّارَ فاتَّقوا شَهْرَ رمضانَ فإنَّ الحسَناتِ تضاعفُ فيهِ ما لا تضاعفُ فيما سواهُ وَكَذلِكَ السَّيِّئاتُ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/538
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الصغير)) (697)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 257)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (12/ 182) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صيام - الترهيب من إفطار رمضان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 47)
883- أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: حدثنا أبو بكر بن ثابت، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد الجرجاني، قال: حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني، قال: حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتي لن تخزى ما أقاموا صيام رمضان، قيل: يا رسول الله، وما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: انتهاك المحارم فيه، من زنى فيه، أو شرب فيه خمرا لعنه الله ومن في السموات إلى مثله من الحول، فإن مات فيه قبل أن يدرك رمضان آخر فليست له عند الله حسنة يتقي له النار، فاتقوا شهر رمضان، فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه وكذلك السيئات. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، وأحمد بن أبي طيبة، وأبوه مجهولان، وأبو صالح اسمه: مادام, لم يرضه أحد من القدماء.

المعجم الصغير للطبراني (2/ 16)
697 - حدثنا عبد الملك بن محمد أبو نعيم الجرجاني، ببغداد سنة 288 ثمان وثمانين ومائتين , حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني، حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمتي لم تخز ما أقاموا شهر رمضان قيل: يا رسول الله , وما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: " انتهاك المحارم فيه: من زنا فيه , أو شرب فيه خمرا لعنه الله ومن في السماوات إلى مثله من الحول , فإن مات قبل أن يدرك رمضان فليست له عند الله حسنة يتقي بها النار , فاتقوا شهر رمضان؛ فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه وكذلك السيئات " لم يروه عن الأعمش إلا ابن أبي طيبة , ولا عنه إلا ابنه , ولا يروى عن أم هانئ إلا بهذا الإسناد تفرد به عمار بن رجاء

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (5/ 257)
حدثنا محمد بن إبراهيم بن ناصح الدامغاني بدامغان، قال: حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني، وعمار بن رجاء، قالا: حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، مولى أم هانئ، عن أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتي لن تخزي ما أقاموا شهر رمضان، فقال رجل: يا رسول الله، ما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: انتهاك المحارم فيه، من عمل سيئة، زنى، أو شرب خمرا لم يتقبل الله منه، ولعنه الله والملائكة والسماوات إلى مثله من الحول، فإن مات قبل أن يدرك شهر رمضان، فليس له عند الله حسنة يتقي بها، ألا فاتقوا الله، ألا فاتقوا شهر رمضان، فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه، وكذلك السيئات. وهذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أم هانئ لا يرويه عن الأعمش غير أبي طيبة. وقد قيل في هذا الحديث: عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، من طريق مظلم أيضا.

تاريخ بغداد ت بشار (12/ 182)
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، وأخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار التاجر، بأصبهان، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد أبو نعيم الجرجاني، ببغداد، سنة ثمان وثمانين ومائتين، قال: حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني، قال: حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أمتي لن تخزى ما أقاموا صيام رمضان "، قيل: يا رسول الله، وما خزيهم في إضاعة شهر رمضان؟ قال: " انتهاك المحارم فيه، من زنا فيه، أو شرب فيه خمرا، لعنه الله، ومن في السموات إلى مثله من الحول، فإن مات قبل أن يدرك رمضان، فليست له عند الله حسنة يتقي بها النار، فاتقوا شهر رمضان، فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه، وكذلك السيئات " قال: سليمان لم يروه عن الأعمش إلا أبو طيبة، ولا عنه إلا ابنه، ولا يروى عن أم هانئ إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمار بن رجاء.