الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ الإثنين والخميسَ ويقولُ إنَّ هذيْن اليوميْن تُعرضُ فيهما الأعمالُ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/139
التخريج : أخرجه النسائي (2358)، وأحمد (21753) مطولاً باختلاف يسير، وابن خزيمة (2119) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في عرض الأعمال على الله في بعض الأيام صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - فضل الصيام صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 201)
: ‌2358 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن قال: حدثنا ثابت بن قيس أبو الغصن - شيخ من أهل المدينة - قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم، إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما! قال: أي يومين؟ قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس. قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم.

[مسند أحمد] (36/ 85 ط الرسالة)
: ‌21753 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما! قال: " أي يومين؟ " قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس. قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ". قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ".

صحيح ابن خزيمة (3/ 299)
: ‌2119 - حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، حدثنا محمد بن يوسف، حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس، ويقول: إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال.