الموسوعة الحديثية


- مَن سافرَ يومَ الجمُعةِ دعا علَيهِ ملَكاهُ أن لا يُصحَبَ في سفرِهِ ولا تُقضَى لهُ حاجةٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 219
التخريج : أخرجه الخطيب في ((الرواة عن مالك)) كما في ((تخريج الإحياء)) للعراقي (1/188) مختصراً، وكما في ((نيل الأوطار)) للشوكاني (6/ 246) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: سفر - السفر يوم الجمعة سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول ملائكة - أعمال الملائكة سفر - آداب السفر سفر - ابتداء السفر وانتهاؤه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[نيل الأوطار - ت حلاق] (6/ 246)
: وما أخرجه الخطيب في كتاب أسماء الرواة عن مالك من رواية الحسين بن علوان عنه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "‌من ‌سافر ‌يوم ‌الجمعة دعا عليه ملكاه أن لا يصاحب في سفره ولا تقضى له حاجة"، ثم قال الخطيب: الحسين بن علوان غيره أثبت منه. قال العراقي: قد ألان الخطيب الكلام في الحسين، هذا وقد كذبه يحيى بن معين ونسبه ابن حبان إلى الوضع، وذكر له الذهبي في الميزان هذا الحديث، وأنه مما كذب فيه على مالك. وقد اختلف العلماء في جواز السفر يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى الزوال على خمسة أقوال: (الأول): الجواز، قال العراقي: وهو قول أكثر العلماء. (والقول الثاني): المنع منه، وهو قول الشافعي في الجديد وهو [[إحدى]] الروايتين عن أحمد وعن مالك. (والثالث): جوازه لسفر الجهاد دون غيره، وهو إحدى الروايات عن أحمد. (والرابع): جوازه للسفر الواجب دون غيره، وهو اختيار أبي إسحاق المروزي من الشافعية. ومال إليه إمام الحرمين. (والخامس): جوازه لسفر الطاعة واجبا كان أو مندوبا وهو قول كثير من الشافعية وصححه الرافعي.