الموسوعة الحديثية


- سمِعَ عليًّا يقولُ : ألا أُحدِّثُكم عنِّي وعن أهلِ بَيتي ؟ أمَّا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، فصاحبُ لَهوٍ، وأمَّا الحسنُ فصاحبُ جَفنةٍ مِن فتيانِ قُرَيشٍ، لَو قدِ التقَتْ حلقَتا البطانِ لَم يُغْنِ في الحربِ عنكُم، وأمَّا أنا وحسَينُ، فنحنُ منكُم، وأنتُم منَّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : المسيب بن نجبة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/287
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7342) باختلاف يسير، والطبراني (3/102) (2801) مطولا بنحوه، وذكره الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (3/287) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير لابن سعد - مكتبة الخانجي (6/ 373)
7342- قال : أخبرنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي إدريس ، عن المسيب بن نجبة قال : سمعت عليا يقول : ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي ، أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو ، وأما الحسن بن علي فصاحب جفنة وخوان فتى من فتيان قريش لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم شيئا ، وأما أنا وحسين فنحن منكم وأنتم منا.

المعجم الكبير (3/ 102)
2801- حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي إدريس ، حدثنا المسيب بن نجبة ، قال : قال علي رضي الله عنه : ألا أحدثكم عن خاصة نفسي وأهل بيتي ؟ قلنا : بلى . قال : أما حسن فصاحب جفنة وخوان ، وفتى من الفتيان ، ولو قد التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب حبالة عصفور . وأما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وظل وباطل ، ولا يغرنكم ابنا عباس ، وأما أنا وحسين فأنا وحسين ، فإنا منكم وأنتم منا ، والله لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليكم بصلاحهم في أرضهم ، وفسادكم في أرضكم ، وبأدائهم الأمانة وخيانتكم ، وبطواعيتهم إمامهم ومعصيتكم له ، واجتماعهم على باطلهم ، وتفرقكم على حقكم ، حتى تطول دولتهم ، حتى لا يدعوا لله محرما إلا استحلوه ، ولا يبقى مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم ، وحتى يكون أحدكم تابعا لهم ، وحتى يكون نصرة أحدكم منهم كنصرة العبد من سيده ، إذا شهد أطاعه ، وإذا غاب عنه سبه ، وحتى يكون أعظمكم فيها غنى أحسنكم بالله ظنا ، فإن أتاكم الله بعافية فاقبلوا ، فإن ابتليتم فاصبروا ، فإن العاقبة للمتقين.

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 287)
أبو عوانة: عن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي إدريس، عن المسيب بن نجبة: سمع عليا يقول: ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي؟ أما عبد الله بن جعفر؛ فصاحب لهو، وأما الحسن، فصاحب جفنة من فتيان قريش؛ لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم، وأما أنا وحسين؛ فنحن منكم، وأنتم منا إسناده قوي