الموسوعة الحديثية


- بينَما نحنُ نسيرُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ بَصُرَ بامرأةٍ لا نظنُّ أنَّهُ عرفَها، فلمَّا توسَّطَ الطَّريقَ وقفَ حتَّى انتَهَت إليهِ، فإذا فاطمةُ بِنتُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ لَها : ما أخرجَكِ مِن بيتِكِ يا فاطمةُ ؟، قالَت : أتيتُ أَهْلَ هذا البيتِ، فترحَّمتُ إليهِم، وعزَّيتُهُم بميِّتِهِم، فَقالَ : لعلَّكِ بلَغتِ معَهُمُ الكُدى ؟، قالَت : معاذَ اللَّهِ، أن أَكونَ بلغتُها وقد سَمِعْتُكَ تذكُرُ في ذلِكَ ما تذكُرُ، فقالَ لو بَلغتِها معَهُم ما رأيتِ الجنَّةَ حتَّى يَراها جدُّ أبيكِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 1/616
التخريج : أخرجه النسائي (1880) واللفظ له، وأحمد (6574) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - اتباع الجنائز إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 27)
: 1880 - أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله - هو ابن يزيد المقرئ - (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا أبي قال سعيد : حدثني ربيعة بن سيف المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الجبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك.قال أبو عبد الرحمن : ربيعة ضعيف.

[مسند أحمد] - الرسالة (11/ 137)
6574 - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد، حدثنا ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، فقال: " ما أخرجك من بيتك يا فاطمة ؟ " قالت: أتيت أهل هذا البيت، فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، فقال: " لعلك بلغت معهم الكدى ؟ " قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر قال: " لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك "