الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ، قال : انتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ، فرآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في يدي، فقال : ما هذا الكتابُ يا عمرَ ؟ قلتُ : انتسختُه من أهلِ الكتابِ لنزدادَ بهِ علمًا إلى عِلْمِنا. فغضب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى احمرَّتْ عيناهُ؛ فقالت الأنصارُ : السلاحُ السلاحُ ! غضب نبيُّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إني أُتِيتُ جوامعَ الكَلِمِ وخواتِمِه، ولقد أتَيْتُكم بها بيضاءَ نقيةً، فلا تَهَيَّكوا ولا يغرنَّكم المتهيِّكونَ. فقال عمرُ : رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دِينًا وبك رسولًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] خليفة بن قيس قال البخاري لا يصح حديثه وفي هذا خبر آخر إسناده لين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/666
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1691) واللفظ له، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (3034)، والخطيب في ((تقييد العلم)) (صـ51) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: علم - رواية حديث أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم علم - النظر في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 244)
1691- حدثناه بشر بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن خليل الخزاز، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، عن عمر بن الخطاب، قال: انتسخت كتابا من أهل الكتاب، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي، فقال: ما هذا الكتاب يا عمر؟ فقلت: انتسخت كتابا من أهل الكتاب لنزداد به علما إلى علمنا، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت عيناه، فقالت الأنصار: يا معشر الأنصار, السلاح السلاح، أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا، ولا يغرنكم المتهيكون, فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل. وفي هذا رواية أخرى من غير هذا الوجه في هذا المعنى, بإسناد فيه أيضا لين.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 614)
3034 - وقال أبو يعلى: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة قال: كنت جالسا عند عمر رضي الله عنه، إذ أتي برجل من عبد القيس، مسكنه بالسوس، فقال له عمر رضي الله عنه: أنت فلان ابن فلان العبدي؟ قال: نعم: فضربه بعصا معه، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر رضي الله عنه: اجلس فجلس فقرأ عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم) {الر تلك آيات الكتاب المبين، إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون،} / {نحن نقص عليك أحسن القصص} الآية. فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنت الذي نسخت كتاب دانيال، قال: مرني بأمرك أتبعه، قال رضي الله عنه، انطلق: فامته بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من المسلمين، فلأن بلغني أنك قرأته أو أقرأته أحدا من المسلمين، لأهلكتك عقوبة ثم قال رضي الله عنه، له: اجلس، فجلس بين يديه. قال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما [[إلى علمنا]] قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلمحتى احمرت عيناه ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم، السلاح السلاح فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون قال عمر رضي الله عنه: فقمت، فقلت: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا، وبك رسولا ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تقييد العلم للخطيب البغدادي (ص: 51)
حدثنا أبو طالب، يحيى بن علي بن الطيب العجلي الدسكري , لفظا بحلوان , أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ بأصبهان , أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي , حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، حدثنا علي بن مسهر، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة، قال: كنت جالسا عند عمر إذ أتي برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس فقال له عمر: أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم , قال: أنت النازل بالسوس؟ قال: نعم , فضربه بقناة معه , فقال الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس فجلس , فقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم {الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص. . .} [[يوسف: 2]] إلى {لمن الغافلين} [[يوسف: 3]] فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا , فقال له الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال أنت الذي نسخت كتاب دانيال؟ قال: مرني بأمرك اتبعه , قال: انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض , ثم لا تقرأه ولا تقرئه أحدا من الناس , فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة , ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه , فقال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به في أديم , فقال لي رسول الله , صلى الله عليه ,: " ما هذا في يدك يا عمر؟ قال: قلت: يا رسول الله، كتاب انتسخته لنزداد به علما إلى علمنا , فغضب رسول الله , صلى الله عليه , حتى احمرت وجنتاه , ثم نودي بالصلاة جامعة , فقالت الأنصار أغضب نبيكم , صلى الله عليه , السلاح السلاح , فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله , صلى الله عليه , فقال: يا أيها الناس، إني أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه واختصر لي اختصارا , ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية , فلا تتهوكوا ولا يقربكم المتهوكون . قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا , ثم نزل رسول الله , صلى الله عليه.