الموسوعة الحديثية


- كلُّ معروفٍ تصنعُهُ إلى غَنِيٍّ أوْ فَقَيرٍ فهوَ لَكَ صدقَةٌ يومَ القيامةِ وفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَيْضًا عَنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ قال كُلُّ معروفٍ صدَقَةٌ وَمَا أَنْفَقَ الرجلُ عَلَى أَهْلِهِ ومَالِهِ كُتِبَتْ له صدَقَةٌ وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ فُهَوَ لَهُ صَدَقَةٌ قال وكُلُّ نَفَقَةِ مؤمِنٍ في غيرِ معصيةٍ فعَلَى اللهِ خَلْفُهُ ضامِنًا إلا نَفَقَةً في بُنْيَانِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسور بن الصلت وهو ضعيف‏‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/139
التخريج : أخرجه البخاري (6021) مختصرا، والرواية أخرجها أبو يعلى (2040)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذم بناء ما لا يحتاج إليه من القصور و الدور صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة نفقة - النفقة على الأهل شعر - إعطاء الشاعر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 11)
6021- حدثنا علي بن عياش: حدثنا أبو غسان قال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل معروف صدقة)).

مسند أبي يعلى (4/ 36 ت حسين أسد)
2040- حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا مسور بن الصلت، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله وماله كتب له صدقة، وما وقى به عرضه فهو له صدقة))، قال: ((وكل نفقة مؤمن في غير معصية فعلى الله خلفه ضامنا إلا نفقته في بنيان)) قال مسور: قال محمد بن المنكدر: فقلنا لجابر بن عبد الله: ما أراد بقوله: ((وما وقى به المرء عرضه؟)) قال: يعطي الشاعر، وذا اللسان. قال جابر: كأنه يقول: الذي يتقى لسانه