الموسوعة الحديثية


- أن أخًا لأبي موسى كان يتسرَّعُ في الفتنةِ، فجعل ينهاه ولا ينتهي، فقال: إن كنتُ أرى أنْ سيكفيك مني اليسيرُ، أو قال: من الموعظةِ دون ما أرى. وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: ((إِذا تواجَهَ المسلمانِ بسَيفيهِما، فقتلَ أحدُهما الآخرَ، فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ)) فقيل: هذا القاتلُ، فما بالُ المقتولِ؟ قال: ((إنَّه أراد قتلَ صاحبِه)).
خلاصة حكم المحدث : [روي من طرق]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 13025
التخريج : أخرجه أحمد (19590)، والروياني في ((المسند)) (534)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 902) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فتن - إذا التقى المسلمان بسيفيهما فتن - النهي عن السعي في الفتنة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (32/ 361 ط الرسالة)
: 19590 - حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، أن أخا لأبي ‌موسى كان يتسرع في الفتنة، فجعل ينهاه، ولا ينتهي، فقال: إن كنت أرى أن سيكفيك مني اليسير، أو قال: من الموعظة دون ما أرى، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا تواجه المسلمان ‌بسيفيهما، فقتل أحدهما الآخر، فالقاتل والمقتول في النار " فقيل: هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: " إنه أراد قتل صاحبه ".

[مسند الروياني] (1/ 349)
: 534 - نا محمد بن بشار، نا مسلم بن إبراهيم، نا همام، نا قتادة قال : قلت لبلال بن أبي بردة: إن الحسن حدثنا: أن أبا ‌موسى الأشعري كان له أخ يقال له: أبو رهم، وكان يسرع في الفتنة، فكان الأشعري ينهاه وقال: لولا ما قلت ما حدثتك بهذا الحديث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلمين تواجها ‌بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر إلا أدخلا النار جميعا فقيل له: هذا القاتل، فما المقتول؟ قال: إنه قد أراد قتل صاحبه قال بلال: لا أعرف أبا رهم

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 902)
: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا همام، عن قتادة، قال: قلت لبلال بن أبي بردة: ثنا الحسن، قال: ثنا أن أبا ‌موسى الأشعري كان له أخ يقال له أبو زيد، وكان يسرع في الفتنة، فكان الأشعري ينهاه، وقال: لولا ما قلت ما حدثتك أبدا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلمين تواجها ‌بسيفيهما فقتل أحدهما الآخر إلا دخلا النار جميعا ، فقيل له: هذا القاتل: فما بال المقتول؟ فقال: إنه أراد قتل صاحبه ، قال بلال: لا أعرف آثارهم