الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ العشاءَ الآخِرةَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏ ‏
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/319
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3787)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1755)
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - تأخير العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (9/ 400)
: ‌3787 - ما قد حدثنا روح بن الفرج قال: حدثنا يوسف بن عدي قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك بن حرب ، عن النعمان بن بشير قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة " قال أبو جعفر: وكان ذلك - والله أعلم - التماسه صلى الله عليه وسلم وقت الفضل من وقتها ، كما كان يصلي غيرها من الصلوات في أفضل أوقاتها ، فمن ذلك: أنه كان يصلي الظهر في أيام الشتاء معجلا لها هاتان الصلاتان ، وفي أيام الصيف مؤخرا لها ، والمغرب في الدهر كله معجلا لها ، هاتان الصلاتان اللتان يتفق على الساعتين اللتين كان يصليهما فيهما من وقتيهما ، وأما صلاة الصبح وصلاة العصر ، فمختلف في الساعتين اللتين كان يصليهما فيهما من وقتيهما؛ فلذلك لم يستشهد بالساعتين اللتين كان يصليهما فيهما ، فمثل ذلك الساعة التي كان يصلي فيها العشاء الآخرة كان ذلك؛ لأنها ساعة الفضل من وقتها ، والله أعلم. ثم تأملنا الساعة التي كان يصليها فيها ، أي ساعات الليل هي؟ فوجدنا صلاته إياها لما كانت على سقوط القمر ثالثة ، كان ذلك على سقوط ثلاث منازل من منازل الليل ، وذلك من ساعاته ساعتان ونصف ساعة ، ونصف سبع ساعة ، والله عز وجل نسأله التوفيق.