الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قدِم علِيٌّ البَصرةَ جاء إلى المنزِلِ فقال ها هنا أبو مُسلِمٍ فقُلْنا نَعَمْ فخرَج إليه فقال له علِيٌّ ألَا تُعينُنا على هذا الأمرِ قال نَعَمْ يا جاريةُ ائتِني بذاكَ السَّيفِ فجاءت بسَيفِه فإذا سَيفٌ مِن خشَبٍ فقال له أبو مُسلِمٍ إنَّ ابنَ عمِّكَ يعني النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إلَيَّ إذا كانت فِتنةٌ بَيْنَ المُسلِمينَ أنْ أتَّخِذَ سَيفًا مِن خشَبٍ فولَّى علِيٌّ غَضبانَ وقال ليس لنا فيكَ حاجةٌ ولا في سَيفِكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يونس بن عبيد إلا يزيد بن زريع تفرد به محمد بن المنهال
الراوي : أهبان بن صيفي الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/221
التخريج : أخرجه أحمد (20670)، واللفظ له، والترمذي (2203)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 481)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - موقعة الجمل فتن - اختيار العجز على الفجور فتن - العزلة في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 221)
: 8457 - حدثنا معاذ بن المثنى قال: نا محمد بن المنهال قال: نا يزيد بن زريع قال: نا عبد الله بن عبيد، مؤذن مسجد شرادان، عن عديسة بنت أهبان، قالت: لما قدم علي البصرة جاء إلى المنزل، فقال: هاهنا أبو مسلم؟ فقلنا: نعم، فخرج إليه، فقال له علي: ألا تعيننا على هذا الأمر قال: نعم، يا جارية، ائتني بذاك السيف، فجاءت بسيفه، فإذا سيف من خشب، فقال له أبو مسلم: إن ابن عمك، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، عهد إلي إذا كانت فتنة بين المسلمين ‌أن ‌أتخذ ‌سيفا ‌من ‌خشب ، فولى علي غضبان، وقال: ليس لنا فيك حاجة، ولا في سيفك قال يزيد بن زريع: حدثني يونس بن عبيد بهذا الحديث، عن هذا الشيخ قبل أن ألقاه لم يرو هذا الحديث عن يونس بن عبيد إلا يزيد بن زريع، تفرد به: محمد بن المنهال "

[مسند أحمد] (34/ 270 ط الرسالة)
: 20670 - حدثنا روح، حدثنا عبد الله بن عبيد الديلي، عن عديسة ابنة وهبان بن صيفي: أنها كانت مع أبيها في منزله، فمرض، فأفاق من مرضه ذلك، فقام علي بن أبي طالب بالبصرة، فأتاه في منزله حتى قام على باب حجرته، فسلم، ورد عليه الشيخ السلام، فقال له علي: كيف أنت يا أبا مسلم؟ قال: بخير. فقال علي: ألا تخرج معي إلى هؤلاء القوم، فتعينني؟ قال: بلى إن رضيت بما أعطيك. قال علي: وما هو؟ فقال الشيخ: يا جارية، هات سيفي. فأخرجت إليه غمدا، فوضعته في حجره، فاستل منه طائفة، ثم رفع رأسه إلى علي رضي الله عنه، فقال: إن خليلي عليه السلام وابن عمك عهد إلي إذا كانت فتنة بين المسلمين ‌أن ‌اتخذ ‌سيفا ‌من ‌خشب، فهذا سيفي، فإن شئت، خرجت به معك. فقال علي رضي الله عنه: لا حاجة لنا فيك، ولا في سيفك. فرجع من باب الحجرة، ولم يدخل

سنن الترمذي (4/ 490)
: 2203 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري، قالت: جاء علي بن أبي طالب إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه، فقال له أبي: إن خليلي وابن عمك عهد إلي إذا اختلف الناس ‌أن ‌أتخذ ‌سيفا ‌من ‌خشب فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك قالت: فتركه: وفي الباب عن محمد بن مسلمة وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عبيد

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (8/ 481)
: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثني عبد الله بن عبيد عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري صاحب النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: جاء علي إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه فقال: إن خليلي وابن عمك أمرني إذا اختلف الناس ‌أن ‌أتخذ ‌سيفا ‌من ‌خشب وقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك. فتركه