الموسوعة الحديثية


- أنَّ عائِشةَ زَوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَتْه أنَّه جاءَها أفْلَحُ أخو أبي القُعَيسِ، وأبو القُعَيسِ أرْضَعَ عائِشةَ فجاءَها يَستَأذِنُ عليها فأبَتْ أنْ تَأذَنَ له، حتى ذكَرَتْ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أفْلَحَ أخا أبي القُعَيسِ جاء يَستَأذِنُ علَيَّ، فلم آذَنْ له، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما يَمنَعُكِ أنْ تَأذَني لعَمِّكِ؟ قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أبا قُعَيْسٍ ليس هو أرْضَعَني، إنَّما أرْضَعَتْني امرأتُه؟ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْذَني له حينَ يَأتيكِ؛ فإنَّه عَمُّكِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26334
التخريج : أخرجه البخاري (6156)، ومسلم (1445) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجوع إن لم يؤذن له رضاع - تحريم ابنة الأخ من الرضاع رضاع - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب نكاح - المحرمات من النساء استئذان - الدخول على النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 37)
6156- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: ((إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن علي بعدما نزل الحجاب، فقلت: والله لا آذن له حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن الرجل ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأته، قال: ائذني له فإنه عمك تربت يمينك قال عروة: فبذلك كانت عائشة تقول: حرموا من الرضاعة ما يحرم من النسب)).

[صحيح مسلم] (2/ 1069 )
((3- (1445) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ أنها أخبرته؛؛ أن أفلح، ‌أخا ‌أبي ‌القعيس، جاء يستأذن عليها. وهو عمها من الرضاعة. بعد أن أنزل الحجاب. قالت: فأبيت أن آذن له. فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بالذي صنعت. فأمرني أن آذن له علي)) 4- (1445) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن عروة، عن عائشة؛ قالت: أتاني عمي من الرضاعة، أفلح بن أبي قعيس. فذكر بمعنى حديث مالك. وزاد: قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل. قال ((تربت يداك، أو يمينك))