الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَرِيَّةٍ، فمر رجلٌ بغارٍ فيه شيءٌ من ماءٍ وبَقْلٍ، فحَدَّث نفسَه بأن يُقِيمَ فيه ويَتَخَلَّى من الدنيا، فاستأذن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك ؟ فإني لم أُبْعَثْ باليهوديةِ، ولا بالنصرانيةِ، ولكني بُعِثْتُ بالحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ، والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِه؛ لَغَدْوةٌ أو رَوْحَةٌ في سبيلِ اللهِ؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولَمُقامُ أحدِكم في الصفِّ؛ خيرٌ من صلاتِه سِتِّينَ سنةً.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3772
التخريج : أخرجه أحمد (22345)، والطبراني (8/257) (7868) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد سرايا - السرايا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 266)
22345- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه قال فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقل ويتخلى من الدنيا ثم قال لو انى أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فان أذن لي فعلت وإلا لم أفعل فاتاه فقال يا نبي الله انى مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثتني نفسي بأن أقيم فيه وأتخلى من الدنيا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم انى لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (8/ 257)
7868- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، أخبرني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه، فمر رجل بغار فيه شيء من ماء، فجذبته نفسه أن يقيم في ذلك الغار، فيقوت ما فيه من ماء، ويصيب مما حوله من البقل، ويتخلى من الدنيا، ثم قال: لو أني أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فإن أذن لي فعلت، وإلا لم أفعل. فأتاه، فقال: يا نبي الله، إني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل، فحدثتني نفسي بأن أقيم، وأتخلى من الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لم أبعث باليهودية ولا النصرانية، ولكني بعثت بالحنيفية السمحة، والذي نفسي بيده، لغداة، أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة