الموسوعة الحديثية


- كان غلامٌ بالمدينةِ يُكْنى أبا مُصْعَبٍ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ يدَيه سُنْبُلٌ ففرَك سُنْبُلَةً ثمَّ نفَخَها ثمَّ دفَعَها إليه فأكَلَها وكانتِ الأنصارُ تُعَيِّرُ مَن يأكُلُ فَريكةَ السُّنْبُلِ فلمَّا دفَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه لم يرُدَّها عليه قال أبو مُصْعَبٍ ثُمَّ قُمْتُ مِن عندِه غيرَ بعيدٍ ثُمَّ رجَعْتُ إليه فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أن يجعَلَني معك في الجنَّةِ قال مَن علَّمَك هذا قلْتُ لا أحَدَ قال أفعَلُ فلمَّا ولَّيتُ دعاني قال أعِنِّي على نفسِك بكثرةِ السُّجودِ فأتَيتُ أمِّي فسألَتْني فقلْتُ كنْتُ عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتى بسنْبُلٍ ففرَك منه سنْبُلَةً بيدَيه المُباركَتَينِ ثُمَّ نفَخَه بريقِه المبارَكِ ثمَّ دفَعَها إليَّ فكرِهْتُ أن أرُدَّه فقالت أحسَنْتَ ثمَّ أتَيتُه فدعا لي
خلاصة حكم المحدث : أوله يشبه أن يكون مرسلا ورجاله رجال الصحيح غير طالوت بن عبادة وهو ثقة
الراوي : عبدالملك بن عمير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/402
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (2737) للهيثمي، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - سؤال الله الجنة صلاة - فضل السجود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي هبة وهدية - قبول الهدية أدعية وأذكار - طلب الدعاء

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 273)
: 2737 - حدثنا طالوت بن عباد، ثنا جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، قال: كان غلام بالمدينة يكنى أبا مصعب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ‌وبين ‌يديه ‌سنبل، ‌ففرك ‌سنبلة، ‌ثم ‌نفخها، ثم دفعها إليه، فأكلها، وكانت الأنصار تعير من يأكل فريكة السنبل، فلما دفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، لم يردها عليه، قال أبو مصعب: ثم قمت من عنده غير بعيد، ثم رجعت إليه، فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني معك في الجنة، قال: من علمك هذا؟ قلت: لا أحد، قال: أفعل فلما وليت دعاني، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود فأتيت أمي فسألتني، فقلت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي بسنبل، ففرك منه سنبلة بيديه المباركتين، ثم نفخه بريقه المبارك، ثم دفعها إلي، فكرهت أن أرده - فقالت: قد أحسنت - ثم أتيته، فدعا لي.